نجحت حكومة صنعاء بجهود دبلوماسية محضة في تحرير 104 من المختطفين والمعتقلين اليمنيين في السجون السعودية قبل نقلهم إلى مطار صنعاء الدولي مساء اليوم الاثنين.
ووصل إلى مطار صنعاء الدولي، طائرتان للصليب الأحمر الدولي على متنها 104 مختطفين ومعتقلين يمنيين من سجون السعودية.
واكد نائب وزير الخارجية حسين العزي ان من تم اطلاق سراحهم اليوم الاثنين هم خارج إطار اتفاق تبادل الأسرى الرئيسي وفادت مصادر حكومية في صنعاء انهم ممن تم اختطافهم واعتقالهم من مقار اعمالهم والزج بهم في السجون السعودية .
وأوضح وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن الذين حرروا اليوم هم مجموعة من اليمنيين تم اختطافهم واعتقالهم من أعمالهم وأماكن إقامتهم في السعودية والمناطق الحدودية أو صيادين في البحر.
وأوضح أن “المختطفون اليمنيون في السعودية وجهت لهم تهم باطلة سجنوا على إثرها لسنين تصل في أكثرها لـ14 عاما”.
وأشار الديلمي إلى أن المختطفون اليمنيون في السعودية وجهت لهم تهم باطلة سجنوا على إثرها لسنين تصل في أكثرها لـ14 عاما. وقال مختطفون محررون، فور وصولهم، إن النظام السعودي مارس أشد أنواع التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم.
وأكدوا أن هناك مختطفون يمنيون لقوا حتفهم جراء التعذيب في السجون السعودية والعشرات ما بين جرحى وفاقدي الوعي وحالات نفسية.