ذعر إصلاحي من تداعيات إطلاق سيدة الأسرى “سميرة مارش”

196
ذعر إصلاحي من تداعيات إطلاق سيدة الأسرى "سميرة مارش"

كشف حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في مدينة مأرب، اليوم الأحد، ذعر من اطلاق سيدة الأسرى الوحيدة، فمن هي؟

خلال الساعات الماضية، افردت وسائل اعلام الحزب وناشطيه على مواقع التواصل الاجتماعي مساحة واسعة لتسويق دعايات ومزاعم حول الاسيرة سميرة مارش التي تم اطلاق سراحها مؤخرا في صفقة ضمت 880 اسيرا.

ومع أن مارش التي تم نقلها إلى صنعاء من مأرب خلال المرحلة الثالثة من تنفيذ تبادل الاسرى التي أجريت اليوم، إلا أن تخصيص الإصلاح لكل هذا الضخ الإعلامي حول مارش يشير إلى ازمة داخل الحزب بعد قراره احتجاز المواطنة اليمنية وهي خطوة تعد من العيب الأسود في تاريخ القبائل اليمنية.

سميرة مارش، امرأة يمنية كانت تشتغل لتعيل اسرتها الصغيرة بأحد مستشفيات الجوف عندما داهمت فصائل الإصلاح قبل سنوات غرفتها الصغيرة بضواحي مدينة الحزم بذريعة التخابر مع أن تلك المليشيات لم تظهر في صورها اية دلائل بشان مارش.

ظلت مارش حبيسة التعذيب في سجون الإصلاح قبل بيعها للسعودية كأسيرة، بينما ظلت صنعاء تطرح اسمها على طاولة المفاوضات الخاصة بالأسرى لدوافع إنسانية وأخرى تتعلق بما يقوله المسؤولين في صنعاء بـالكرامة” باعتبارها مواطنة يمنية.

حتى وقت قريب كان الإصلاح والسعودية يعرقلان اطلاق سراحها قبل أن تضع صنعاء العشرات من اسرى الحزب مقابل اطلاقها في الصفقة التي تم توقيعها في العاصمة السويسرية وتكللت بالنجاح وتضمنت إلى جانب عشرات الاسرى من الفصائل المحلية نحو 16 ضابط وجندي سعودي و3 سودانيين.

عادت مارش إلى منزلها واحتضنت اطفالها لأول مرة منذ سنوات، بينما تظل لعنة احتجازها تطارد الحزب ومليشياته ممن يحاولون الان تبرير ابشع جريمة عرفها التاريخ وقد يدفعون ثمنها باهظا.

مصدرالخبر اليمني

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا