كشف رئيس اللجنة الوطنية للأسرى عبدالقادر المرتضى، اليوم الأحد، أنه سيتم عقد صفقة تبادل أسرى مقبلة لعدد 700 أسير من أسرانا مقابل 700 من الطرف الأخر، مطمئنا أسر الأسرى أنه لا يزال بأيدينا العديد من الأوراق للضغط على العدوان والمرتزقة لإخراج بقية الأسرى.
وفي مؤتمر صحفي من مطار صنعاء عقده المرتضى عقب إتمام صفقة تبادل رمضان للأسرى التي استمرت ثلاثة أيام وشملت أكثر من 700 أسير، أوضح المرتضى أن هذه الصفقة شملت عشرات المختطفين الذين اختطفهم العدوان ومرتزقته من الطرقات والمناطق المحتلة، معبرا عن سعادته بإتمام هذه الصفقة.
وأشار إلى أنه كان من ضمن المفرج عنهم اليوم المختطفة الأسيرة سميرة مارش، مشددا على أن جريمة اختطافها جريمة وصمة عار في جبين حزب الإصلاح يرفضها الدين الإسلامي والأعراف القبلية والقوانين المحلية والدولية.
وأكد أنه تم إطلاق 4 خلايا إجرامية تتبع السعودية كان قد حكم عليهم بالإعدام مقابل إخراج سميرة مارش التي لم ترتكب أي جرم.
وتقدم المرتضى بالاعتذار الشديد لكل الأسر التي لم يطلق سراح أسراها في هذه الصفقة، مؤكدا أن العمل جار لتحرير كل الأسرى، مطمئنا أسر بقية الأسرى أن مازال بأيدينا العديد من الأوراق للضغط على المرتزقة لإخراج بقية الأسرى.
وعبر عن الشكر للسيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي على متابعته الحثيثة لملف الأسرى وحرصة الشديد على إطلاق كافة الأسرى والمعتقلين.
وعلى مدى الثلاثة الأيام الفائتة تم تنفيذ اتفاق تبادل أسرى الذي وقع في سويسرا في 20 من مارس الفائت بين حكومة الإنقاذ الوطني وطرف العدوان السعودي ومرتزقته وشمل الاتفاق 706 من أسرى القوات المسلحة اليمنية وعشرات من المختطفين التي تم اختطافهم في الطرقات والمناطق المحتلة وفي السعودية، في مقابل إفراج صنعاء عن 181 من أسرى الجيش السعودي سودانيين ومرتزقة.
وبدأت العلمية، الجمعة 23 رمضان 1444هـ الموافق 14 أبريل 2023، إذ وصلت إلى مطار صنعاء “اليوم الأول في عملية تبادل الأسرى” 250 أسيرا من أسرى القوات المسلحة اليمنية.
وأمس السبت، ثاني أيام عملية التبادل وصلت 5 طائرات تباعا قادمة من السعودية والمخا المحتلة على متنها 350 من أسرى القوات المسلحة اليمنية منهم 250 أسيرا كانوا في السجون السعودية، وفي المقابل أفرجت صنعاء 15 عن أسرى السعودية ومرتزقة سودانيين.
واليوم السبت وصل إلى مطار صنعاء على متن 3 طائرات 105 من الأسرى والمختطفين كانوا في سجون مليشيات حزب الإصلاح في مأرب من ضمنهم المختطفة الحرة سميرة مارش والعشرات من أبناء آل الأمير.
وجرى استقبال رسمي وجماهيري في مطار صنعاء للأسرى المحررين تقدمهم أعضاء من المجلس السياسي الأعلى والوزراء ورئيس هيئة الأركان اللواء الركن محمد الغماري وكبار مسؤولي الدولة وقيادات عسكرية وسياسية.