غادر رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام، اليوم الجمعة، بمعية وفد الوساطة العمانية العاصمة صنعاء متجها إلى مسقط.
وقال عبدالسلام في تصريحات صحفية قبيل مغادرة مطار صنعاء الدولي: أنهينا جولة من المشاورات مع الوفد السعودي بحضور الوساطة العمانية في العاصمة صنعاء سادتها أجواء إيجابية والجدية.
وأضاف: خضنا مشاورات صعبة ومكثفة جدا ناقشت قضايا شائكة ومتشابكة في الملف الإنساني والعسكري والسياسي، وأحرزنا تقدما في بعض الملفات، مشيرا إلى أنه ولم تستكمل ملفات أخرى، وأن الوفد السعودي المفاوض غادر صنعاء لمزيد من المشاورات.
وتابع: اتفقنا على الاستمرار في أجواء التهدئة القائمة المنسحبة على الهدنة وإبقاء التواصل قائما. وجدد التأكيد على أن وجهة نظرنا ثابته لجهة صرف الرواتب ووقف العدوان الشامل برا وبحرا وجوا وإنهاء الحصار واستكمال ملف الأسرى الذي شهدنا تباشيره اليوم.
كما أكد رئيس الوفد الوطني أنه إذا حصلت أي انتكاسة فالقوات المسلحة اليمنية على أهبة الاستعداد ونأمل ألا نصل إلى هذا الوضع وألا نخسر أجواء التفاؤل.
واعتبر عبدالسلام أنه بما تحقق في ملف الأسرى نعتقد أننا نتقدم إلى السلام أكثر، وهذا مرهون بما سنحققه في المستقبل ولم نصل إلى النقطة النهائية بعد.
وكان رئيس الوفد الوطني المفاوض قد أعلن، في وقت سابق اليوم الجمعة، انتهاء أعمال التفاوض التي جرت مع طرف العدوان السعودي بوساطة عمانية في العاصمة صنعاء، واصفا النقاشات بالجدية والإيجابية.
وقال عبد السلام في تغريدة على تويتر: أنهت الوفود أعمال التفاوض في العاصمة صنعاء بعد نقاشات اتسمت بالجدية والإيجابية، وبتقدم في بعض القضايا على أمل استكمال البحث في القضايا العالقة في وقت لاحق إن شاء الله تعالى.
وتقدم رئيس الوفد الوطني “بالشكر الجزيل للأشقاء في سلطنة عمان لما بذلوه من جهود مسؤولة لتذليل الصعاب ودعم خيار السلام”.
وبوساطة عمانية وصل صنعاء خلال الأيام الفائتة وفدا سعوديا مفاوضا تقدمهم محمد آل جابر، فيما حددت صنعاء، ومطالب اليمنيين، بوقف العدوان ورفع الحصار وصرف المرتبات من ثروات اليمن، وإنهاء الاحتلال، والتعويضات وإعادة الإعمار وجبر الضرر.