أطلقت السلطات السعودية سراح الطبيبة التونسية مهدية المرزوقي التي حكم عليها لتفاعلها مع منشور مؤيد لحزب الله.
ومنذ أيام، كشفت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، أنّ المعتقلة التونسية في السعودية تخوض إضراباً عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروفها في السجن.
في الوقت نفسه،انتشرت حملة على مواقع التواصل الاجتماعي، للإفراج عن الدكتورة التونسية مهدية المرزوقي من سجون المملكة.
وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر العام الماضي، قررت محكمة سعودية سجن الطبيبة التونسية 15 عاماً بتهمة “الإساءة إلى نظام الحكم”، بعدما أبدت “إعجابها” بفيديو لمسيرات مؤيدة لـ”حزب الله” في العاصمة التونسية.
وقال شقيق الطبيبة التونسية، مهدية المرزوقي، حينها إنّ شقيقته (51 عاماً) التي تقيم وتعمل في السعودية منذ عام 2008، اعتقلتها السلطات السعودية عام 2020 بعد تفاعلها مع فيديو نُشر في “تويتر” لتظاهرة مؤيدة لـ”حزب الله” أمام المسرح البلدي في شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية.
كما أشار شقيق الطبيبة إلى أنّ التحقيقات معها استمرت عاماً كاملاً، ثم حُكم عليها بالسجن سنتين و8 أشهر مع وقف التنفيذ لمدة سنة واحدة، قبل أن يستأنف الحكم المحامي الذي عيّنته السلطات السعودية ويحكم عليها بالسجن 15 عاماً.
ودعا، وقتها، الرئيس التونسي قيس سعيد والدبلوماسية التونسية إلى التدخل لدى السلطات السعودية من أجل الإفراج عن شقيقته.