اجهضت السعودية، الاحد، مبادرة اممية بشان اليمن. يتزامن ذلك مع قرارها التواصل مباشرة مع صنعاء.
وأفادت مصادر دبلوماسية بان السعودية دفعت بالمجلس الرئاسي، السلطة الموالية لها جنوب اليمن، لإبلاغ المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، برفض مقترحاته بشان اليمن.
وكان يتوقع ان يزور المبعوث الأممي صنعاء لطرح مبادرته رسميا، لكن بدلا عن ذلك وصل السفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر.
وبالتزامن مع زيارة ال جابر، نشرت صحيفة الشرق الأوسط السعودية نص المبادرة الأممية والتي تتضمن 3 مراحل الأولى مدتها 6 اشهر ويتم خلالها التفاوض على تشكيل لجان لدمج البنك المركزي ورفع الحصار وتبادل الاسرى وإجراءات بناء الثقة والثانية لثلاثة اشهر يتم التفاوض حول شكل الدولة والجيش والثالثة تشمل مرحلة انتقالية من عامين يعقبها استفتاء وتقرير المصير.
والمبادرة الأممية، وفق مصادر دبلوماسية، تتعارض كليا مع المبادرة السعودية التي ترى الحل في صنعاء وتشدد على ضرورة عودة جميع القوى اليمنية إلى هناك للاتفاق على حل شامل تم ترتيبه خلال مفاوضات بين الرياض وصنعاء في مسقط .
وتدفع السعودية بكل ثقلها حاليا لانتزاع موافقة من صنعاء على مقترحات سعودية تشمل هدنة باستحقاقات إنسانية كاملة تشمل صرف المرتبات ورفع الحصار وانهاء الحرب.