نفذت المقاومة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عملية دهس واطلاق نار على مستوطنين وسط تل أبيب انتهت بقتيل و 7 اصابات.
وأكّدت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ عمليتي دهس وإطلاق نار حدثتا في مكانين منفصلين في “تل أبيب”، وتحديداً في “الدولفيناريوم” و”مرغوزة”. وقال مصادر عبرية أن منفذ عملية تل أبيب دهس عدد من المستوطنين وأطلق النار من نافذة مركبته.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل أحد المستوطنين، وارتفاع عدد الإصابات في العملية المزدوجة التي حصلت وسط “تل أبيب” إلى 7 إصابات، بينهم 3 إصابات وصفت حالتهم بـ”الميؤوس منها”.
ونقلت مصادر فلسطينية أن رئيس حكومة الاحتلال قرر استدعاء كافة وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط في الجيش بعد عملية “تل أبيب”.
وتناقلت وسائل إعلام إسرائيلية حديثاً عن “تحييد المنفّذ”، فيما نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية تأكيد شرطة الاحتلال أنّ عملية “تل أبيب” هي مزدوجة، بين دهس وإطلاق نار.
وأعلنت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنّ منفذ عملية الدهس في “تل أبيب” هو فلسطيني من سكان مناطق الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، وتحديداً من مدينة كفر قاسم. وتحدثت القناة الـ14 الإسرائيلية عن إصاباتٍ خطيرةٍ خلّفتها العمليتين.
شاهد اللحظات الأولى بعد #عملية_الدهس وإطلاق النار في تل أبيب #عملية_تل_أبيب pic.twitter.com/UzthpOX9Ym
— المشهد اليمني الأول (@Alyemen_One) April 7, 2023
المقاومة تبارك
على ذات السياق، بارك المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة الغربية طارق عز الدين العملية وقال: نبارك في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين عملية تل ابيب الفدائية ونؤكد انها رد طبيعي ومشروع على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا.
وأكد عز الدين أن هذه العملية البطولية والنوعية تثبت قدرة شعبنا ومقاومته على توجيه ضربات مؤلمة للاحتلال، وتعيد تصويب بوصلة الصراع باتجاه قلب العدو المجرم. وأضاف إن عملية تل أبيب مساء اليوم تعد ضربة قوية للمنظومة الأمنية والعسكرية والسياسية، وتثبت يد المقاومة الطويلة التي تصل إلى العمق الصهيوني وترد على عدوانه الأخير في كل الساحات.
ووجه التحية لروح الفدائي البطل منفذ العملية والتحية إلى كل مقاومي شعبنا وكتائب ومجموعات سرايانا المظفرة التي توجه ضرباتها المتتالية إلى حواجز الاحتلال ضمن سلسلة عمليات ( لتزول الحواجز).
من جانبها، قالت حركة المجاهدين الفلسطينية أن عملية تل أبيب البطولية ضربة جديدة للمقاومة يتهاوى أمامها أمن الكيان الصهيوني المؤقت وتكشف هشاشته وضعفه. فيما قالت لجان المقاومة أن عملية تل أبيب تمثل قدرة المقاوم الفلسطيني على التنفيذ والتخفي وإيقاع الخسائر في صفوف الكيان الصهيوني ليثبت من جديد عجز العدو الصهيوني عن مواجهة شعبنا ومقاومتنا الباسلة.
بدوره، قال الناطق باسم حركة حماس عبد اللطيف القانـوع أن عملية تل أبيب وسبقها الأغوار تدلل على قدرة المقاومة على ضرب الاحتلال وأن سيف القدس لا يزال مشرعاً في كل مكان، وهي رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين.
وتأتي العملية تزامناً مع تزايد حالة الاحتقان بعد تصعيدٍ أمني حدث، الليلة الماضية وفجر اليوم، على الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة، وعدوان “إسرائيلي” على قطاع غزة.