بدأ تحالف العدوان الأمريكي السعودي، اليوم الخميس، رفع تدريجي للحظر المفروض على الموانئ اليمنية منذ نحو 8 سنوات. يتزامن لك مع حراك دولي واقليمي للدفع نحو هدنة جديدة تتمسك صنعاء بأن يكون رفع الحظر ابرز استحقاقاتها.
واكد رئيس الغرفة التجارية والصناعية في عدن، ابوبكر باعبيد، تلقيه بلاغ من الجانب السعودي برفع حظر 500 سلعة تجارية كان التحالف منع دخولها إلى اليمن في العام 2016 بذريعة انها تدخل في صناعة الأسلحة والمتفجرات لـ”الحوثيين”.
وتزامنت تصريحات عبيد مع تقارير إعلامية عن قرار السعودية الغاء اجبار السفن التجارية المتوجهة إلى الموانئ اليمنية من الخضوع للتفتيش في ميناء جدة.
والخطوات الجديدة تعد امتدادا لخطوات بدأها التحالف قبل أسابيع بفتح ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن امام سفن الحاويات والسفن التجارية وصولا إلى تقليص فترة تفتيش السفن المتجهة إلى اليمن من 40 يوما إلى 4 أيام.
ومع أن الخطوات الأخيرة بشأن ميناء عدن لم تتضح ما اذا كانت ضمن خطوات بناء الثقة في اليمن أم كامتياز للانتقالي سلطة الأمر الواقع هناك مقابل التوقيع على اتفاقها مع “صنعاء” والذي يتضمن تقاسم الثروات النفطية، لكن توقيته يشير إلى أنها ضمن ترتيبات لمرحلة ما بعد اتفاق الرياض وصنعاء.