أدان المؤتمر الشعبي العام بشدة اعتداءات الكيان الصهيوني بحق المقدسات الإسلامية وآخرها اقتحام باحات المسجد الأقصى والاعتداء على المعتكفين واعتقال المئات منهم.
واعتبرت الأمانة العامة للمؤتمر في بيان لها اليوم، هذه الجرائم امتداداً لإرهاب الدولة الذي يمارسه الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية في انتهاك صارخ لكل القوانين والأعراف والمواثيق الدولية والإنسانية.
وأكدت أن اعتداءات وانتهاكات العدو الصهيوني ما كان لها أن تستمر لولا الصمت المخزي للمجتمع الدولي وفي مقدمته مجلس الأمن والأمم المتحدة والدول دائمة العضوية وبقية المنظمات الأممية وغيرها من المنظمات ذات الصلة بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات.
وطالب البيان الشعوب العربية والإسلامية وحكوماتها والهيئات المعبرة عنها وعلى رأسها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وكذا مجلس الأمن والأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني ومساندته ووقف الانتهاكات بحقه.
وعبر عن التضامن مع أبناء الشعب الفلسطيني وتأييد حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم والمقدسات الإسلامية بكل ما يملكونه من خيارات حتى نيل حقوقهم كاملة وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.