تتواصل الاتهامات بين فصائل المرتزقة بشأن تصفية المرتزقة صالح السيد المعين من قبل العدوان مديرا لأمن لحج الذي اعلن عن وفاته فجر اليوم بذبحة صدرية بحسب بعض المصادر الإعلامية.
والمحت المصادر الإعلامية ان هناك شكوك تدور حول سبب وفاة السيد الموالي للامارات ما دفع الى فتح تحقيق وتشريح الجثة وذلك بعد تصاعد اعمال القتل والاغتيالات بين فصائل المرتزقة في المناطق الواقعة تحت الاحتلال.
وتؤكد المصادر ان وفاة صالح السيد لم تكن طبيعية.
وقالت مصادر قبلية في يافع ان “صالح السيد قامت بتسميمه جهات تابعة للاحتلال وذلك عقب طلب السعودية والإمارات المغادرة الى خارج الوطن لكنه رفض المغادرة كما رفض تسليم أدارة محافظة لحج”.
وتضيف المصادر “قبل ثلاث ايام اجتمع بهم عيدروس الزبيدي وطلب منهم الموافقة على الدمج والهيكلة واول واحد رفض هو صالح السيد رفض طلب عيدروس الزبيدي والتحالف”.
وطالبت قيادات عسكريه من يافع بتشريح جثت اللواء صالح السيد كونه لم يمت في دبحة بل كانت تصفية بمادة سامة للقضاء عليه واستهداف كل قيادات أبناء يافع وتصفيتهم.
وقال الشيخ/ عبدالرب النقيب ” لا يمكن دفن القائد صالح السيد حتى نعرف المادة التي تناولها في الورشة ومن هي الجهات التي التقت به .”
من جهته قال محافظ عدن طارق سلام” ان شكوك امنية بوفاة غامضة متسائلا: هل يقوم طرفي التحالف بتصفيات متبادلة لادواته في الجنوب قبل الرحيل.?
وأضاف سلام: توفي فجر اليوم الخميس صالح السيد مدير أمن لحج والصندوق الأسود للامارات في تنفيذ قائمة طويلة لعمليات الاغتيالات التي تمت في عدن ولحج وابين والساحل الغربي طوال الثمانية الاعوام الماضية”.
اعتقالات بالجملة للشماليين
على ذات السياق، صعدت فصائل المجلس الانتقالي، لاموالي للإمارات والمنادي بانفصال جنوب اليمن، من حملتها على أبناء المحافظات الشمالية في عدن.
وأفادت مصادر حقوقية وإعلامية بتنفيذ مدير امن مديرية دار سعد، مصلح الذرحاني، المقرب من مدير امن لحج صالح السيد، حملة اعتقال بالهوية لمواطنين من أبناء المحافظات الشمالية، مشيرة إلى أن هذه الفصائل التي تتمركز عبد بوابة عدن الشمالية استحدثت نقاط تفتيش وقامت باعتقال عشرات المواطنين من أبناء المحافظات الشمالية.
ومع أن الحملة تعد عادية في مدينة حولتها فصائل الانتقالي إلى ساحة استهداف لابناء الشمال بدوافع مناطقية بحتة، إلا أن تنفيذ الحملة ردا على وفاة قائد القوات البرية للانتقالي صالح السيد بـ”ذبحة صدرية” وفق ما زعمت وسائل اعلام الانتقالي يعكس حجم الحقد ويوجه رسالة لحكومة معين ومجلس العليمي من خطورة تلك الفصائل في عدن.
يذكر أن صالح السيد عرف خلال السنوات الماضية من عمر الحرب اليمنية بابرز من شنوا حملات مناطقية في عدن ولحج ناهيك عن ارتكابه جرائم قتل وتعذيب لدوافع مناطقية.