وجهت مصر، اليوم الخميس، صفعة جديدة لسلطة المجلس الرئاسي وحكومة معين، المواليان لتحالف العدوان جنوب اليمن. يأتي ذلك في اعقاب ازمة بين الطرفين تسبب بها وزير الخارجية في حكومة معين، احمد عوض بن مبارك.
والتقى وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بوزير الخارجية في حكومة المرتزقة، احمد عوض بن مبارك. وكان بارزا خلال اللقاء تغييب القاهرة لعلم اليمن لأول مرة في تاريخ اللقاءات بين الطرفين.
وإزالة العلم اليمني من اللقاء تأكيد مصري بعدم اعترافها بسلطة الرئاسي وحكومة معين رغم أن مصر شاركت ضمن تحالف العدوان السعودي في حربها على اليمن منذ العام 2015.
وكان وزير الخارجية في حكومة المرتزقة، بن مبارك، وصل القاهرة في وقت سابق اليوم بعد تأجيل زيارته التي كانت مرتقبة الأربعاء. وجاءت زيارة بن مبارك للقاهرة بعد توسيطها مسؤولين مصريين ابرزهم البرلماني مصطفى بكري.
وكان بكري اقام مأدبة إفطار لوزير الخارجية المصري في محاولة ل تسهيل زيارة بن مبارك الذي يحال تخفيف الضغوط عليه منذ تشديد مصر إجراءاتها ضد اليمنيين وصولا إلى إعادة مرضى من المطارات إلى عدن.
وتغيب العلم اليمني عن اللقاء يشير إلى أن اللقاء لم يكن رسميا. كما يعكس استمرار الازمة مع حكومة المرتزقة على خلفية زيارة وزير الخارجية في حكومة معين لأديس ابابا واعلانه من هناك تأييده لأثيوبيا في معركتها ضد مصر.
