أكد المهندس هشام شرف عبد الله، وزير الخارجية، أن الدول التي تدعي حرصها على تحقيق السلام في اليمن عليها أن تكون صادقة في نواياها من خلال خطوات ملموسة على أرض الواقع تتمثل في إدانة العدوان والحصار على اليمن للعام التاسع على التوالي ووقف تزويد دول العدوان بالأسلحة والخبراء العسكريين والضغط على دول العدوان لإحراز تقدم في الملف الإنساني ولاسيما دفع المرتبات وفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي جو بايدن والحرص الذي أبداه بشأن تحقيق السلام الدائم في اليمن لا يتناسب مع ما تقوم به الولايات المتحدة الأمريكية على أرض الواقع من سكوت عن العدوان على اليمن وتوفير الغطاء له استمراراً لواقع العدوان الذي أعلن في واشنطن بتاريخ 26 مارس 2015م.
وأكد وزير الخارجية بان الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بمثل هكذا تصريح التنصل من مسؤولياتها كطرف شارك في الحصار والعدوان على اليمن الذي تسبب في اكبر أزمة إنسانية في التاريخ وتقديم نفسها كحمامة سلام.
واختتم الوزير شرف تصريحه التأكيد على موقف صنعاء الداعي لإحلال السلام العادل والمشرف، معرباً عن استعداد صنعاء للدفاع على أرضها وشعبها بكافة الوسائل المشروعة وقدرتها على تحقيق المطالب المشروعة للشعب اليمني إذا فشلت الوسائل السلمية في ذلك.