كشفت مصر، اليوم الأحد، دوافع إجراءاتها الأخيرة ضد اليمنيين. يأتي ذلك وسط جدل عقب تصعيد القاهرة.
واعترف البرلماني المصري، مصطفى بكري، بأن الحملة المصرية الأخيرة جاءت ردا على موقف وزير الخارجية في حكومة المرتزقة، أحمد عوض بن مبارك.
ودعا بكري الحكومة المصرية إلى مراجعة إجراءاتها بحق اليمنيين دون تفرقة ومنحهم مزيد من التسهيلات، مشيرا إلى أن مصر أكبر من أي تصرف يقوم به مسؤول.
وجاءت تغريدات بكري مع محاولة حكومة معين التضليل على فضيحة وزير خارجيتها الذي ظهر مؤخرا في اثيوبيا وأعلن موقف داعم لها في ظل الصراع مع مصر.
والاعتراف المصري حسم للجدل الذي احدثته الخطوات المصرية الأخيرة وحاول وزير الخارجية في حكومة المرتزقة تصوريه كاستهداف له على خلفية “الإصلاحات”.