لاقت الخطوة التي قامت بها السلطات المصرية من منع دخول عدد من المسافرين الى مطار القاهرة استهجانا وغضبا شعبيا كبيرا معتبرين ذلك تعسفا بحق اليمنيين في ضل صمت ما تسمى بالشرعية التابعة لدول العدوان.
وقال ناشطون ان مسافرين عائدين من القاهرة إلى عدن إنهم عالقون داخل طائرة اليمنية، الرحلة رقم 601 التي كان من المفترض أن تقلع في الساعة 09:45 مساء السبت نحو عدن، بعد طلب السلطات المصرية إعادة مجموعة من اليمنيين كانوا قد وصلوا إلى القاهرة قادمين من عدن.
وبحسب المسافرين فإن قيادة الطائرة أخبرتهم أن السلطات المصرية تصر على إعادة الواصلين الذين لم تنطبق عليهم إجراءات الدخول الجديدة التي أعلنت عنها الجهات المصرية قبل أيام. وعدد المسافرين الذين رفضت الجهات المصرية دخولهم يزيد عن 80 شخص.
ويؤكد الناشطون ان الإعلان عن هذه الخطوة من الجهات المصرية جاءعقب زيارة قام بها المرتزق أحمد عوض بن مبارك إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وأطلق فيها تصريحات مؤيدة لإثيوبيا التي تخوض صراعا مع مصر والسودان حول عدد من القضايا أهم سد النهضة الذي أنشأته أديس أبابا للتحكم ببعض أهم منابع نهر النيل وهو ما يهدد حصص مصر والسودان.
وتساءل الناشطون اين ما يسمى بشرعية الفنادق وأين السفارة اليمنية في القاهرة لماذا لم يتحركون ام ان أمور الناس لايهمهم بقدر ما يهمهم استثماراتهم في مصر وغيرها.
وقال الناشطون هل رفع المرتزق العليمي سماعة الهاتف وأتصل بالقيادة المصرية، هل أرسل مبعوثاً رئاسياً خاصاً لإمتصاص رد فعل مصر، جراء أسخف تصريح عرفته الدبلوماسية، من كيان هُلام لاهو بدولة ولاحتى شبه دولة، ومع ذلك يقحم نفسه في ملفات صراع المنطقة. وتابع الناشطون لأن معاناة اليمني خارج أولويات سلطته الشرعية لم يحدث شيئاً من هذا.