توجهت قوات صنعاء، خلال الساعات القليلة الماضية، بدعوة هامة وجديدة لكلّ المجندين المنظوين في صفوف التحالف والحكومة الموالية له ،مطالبةً بسرعة العودة إلى “الصف الوطني” استفادة من قرار العفو العام، ومحذّرةً من أن “الباب لن يظل مفتوحا بشكل دائم”.
جاء ذلك على لسان متحدث القوات المسلحة العميد يحيى سريع في كلمة ألقاها خلال مشاركته ختام فعالية تدريبية تم تخصصيها لتأهيل العائدين من صفوف التحالف إلى صنعاء.
وفي كلمته أكّد سريع أن وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان والمناطق العسكرية تتشرف بعودة المجندين المنخرطين في صفوف التحالف وحكومته إلى الصف الوطني” مجدداً الدعوة لاستغلال “فترة العفو العام”.
كما وحذّر سريع كل المجندين المنظوين في صفوف التحالف والحكومة الموالية له من أن “الباب لن يظل مفتوحا بشكل دائم، وسيتم تطبيق نصوص القانون اليمني على من تأخر واستمر في صفوف التحالف” مشدداً على أنهم بذلك “سيكونون عرضة للمساءلة”.
وتطرق سريع في كلمته للهزيمة الإماراتية في اليمن مؤكّداً أنه “منذ الضربة التي أعاقت الإمارات في صافر استعاضت بضباط ارتباط” وأنه في نهاية المطاف “لم يعد لها وجود في الميدان.
كما وأوضح أن السعودية تخلت حتى عن حدودها واستبدلت المقاتلين على حدودها بيمنيين، كخط دفاع أول وبعدهم السودانيين، ليكون الجنود السعوديين كخط دفاع ثالث”.
وفي ختام كلمته أوضح سريع أنه “لو كانت المعركة مع السعودي والإماراتي لكانت انتهت في عامها الأول، لكن الذي حصل هو تدخل اليمنيين الذين كانوا وقود هذه الحرب”.