دشنت الهيئة العامة للزكاة بالتنسيق مع مؤسسة يمن ثبات التنموية، السبت، مشروع السلال الغذائية الرمضانية لأسر المرابطين في جبهات العزة والكرامة لعدد 50 ألف أسرة مرابط بإجمالي مليار ريال ، بحضور عضو المجلس السياسي الأعلى سلطان السامعي ورئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور.
وفي التدشين ، أكد السامعي أهمية المشروع الذي يستهدف كافة أسر المرابطين على مستوى الجمهورية والتي قدمتها هيئة الزكاة بالتنسيق مع مؤسسة يمن ثبات.
وثمن جهود كل القائمين على مثل هذه الأعمال التي يعود خيرها على الجميع خاصة المرابطين الذين رفعوا رؤوس الشعب اليمني ومستمرون في كل جبل وفي كل وادي.
وأشاد بدور ونجاح الهيئة العامة للزكاة باعتبارها من أوائل المؤسسات التي تقوم بمهامها وعرف الجميع خيرها منذ إنشائها وهي تصرف ما تتحصله على المصارف الثمانية التي حددها الله تعالى في القرآن الكريم.
كما ثمن جهود مؤسسة يمن ثبات التنموية التي تقدم خدماتها للمرابطين والعناية باسرهم ، وكذا كل المساهمين من القطاع الخاص ورجال المال والأعمال.
بدوره عبر رئيس الوزراء عن الشكر والتقدير لكل الجهات التي تضافرت جهودها من أجل توزيع هذا الخير لأسر المرابطين في الجبهات الذين شرفوا الوطن طيلة ثمان سنوات.
وأكد أهمية الرعاية المستمرة لهؤلاء الابطال الكبار ورعاية أسرهم وأقاربهم كواجب علي الجميع، منوها بعظم المهمة الكبيرة التي بقوم بها المرابطون و المتمثلة في الدفاع عن الوطن و حياضه ليحققوا للوطن وأهله هذا النصر الكبير .
واعتبر ما يتم تقديمه اليوم لأسرهم جزءا يسيرا مقارنة بما قدموه طيلة هذه السنوات، مشيدا بكل المؤسسات التي تهتم بجمع ما يمكن جمعه لتوزيعه على الفقراء و المحتاجين وفي المقدمة الهيئة العامة للزكاة و مؤسسة يمن ثبات وبقية المؤسسات الرسمية و المجتمعية بما في ذلك القطاع الخاص الذي ساهم مساهمة مباشرة وكبيرة من أجل تمويل هذه المشاريع الخيرية التي يصل خيرها إلى الفئات المستهدفة في أمانة العاصمة و المحافظات .
وكرر الدكتور بن حبتور في ختام كلمته الشكر و التحية والتقدير لكل من حضر وشارك من وسائل إعلام ومسئولين ومختصين في العمل الخيري.
وفي التدشين بحضور نائب رئيس الوزراء، محمود الجنيد ، ووزراء الإدارة المحلية علي بن علي القيسي ، والشؤون الاجتماعية عبيد سالم بن ضبيع ، والتعليم العالي حسين حازب ، والدولة أحمد العليي ، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة، علي حمود الموشكي ، ومستشار المجلس السياسي الأعلى العلامة محمد مفتاح، أكد رئيس الهيئة العامة للزكاة شمسان أبو نشطان ، أن المشروع يستهدف 50 ألف من أسر المرابطين بمبلغ مليار ريال كأقل واجب نحو هؤلاء المراطبين العظماء في جبهات العزة والكرامة لمواجهة العدوان الظالم على الشعب اليمني.
وأعتبر أبو نشطان الاهتمام والعناية بأسر المرابطين أحد العوامل التي تعزز ثبات وصمود المرابطين في الجبهات، مؤكدا المسؤولية التي تقع على عاتق الجميع نحو التكافل الاجتماعي في تقديم العون والرعاية لأسر المرابطين.
وقال “أمام عطاء وشجاعة المرابطين تخجل أيادينا عن العطاء تجاه ما يقدموه من تضحيات والذي يعود فيما ينعم به الشعب اليمني من سكينة واستقرار وأمن وعزة وانتصار”، مثمنا جهود مؤسسة يمن ثبات وما تقوم به نحو المرابطين وأسرهم.
بدوره أشار المدير التنفيذي لمؤسسة يمن ثبات التنموية، علي المضواحي، إلى أهمية المشروع الذي ترعاه هيئة الزكاة والذي يأتي بالتزامن مع احياء الشعب اليمني للذكرى الثامنة ليوم الصمود الوطني بوجه العدوان وتدشيناً للعام التاسع للصمود.
وأكد حرص مؤسسة يمن ثبات على تقدم الخدمات المختلفة في مجالات الأمن الغذائي والرعاية الصحية والتربوية والاجتماعية للمرابطين وأسرهم كواجب ديني ووطني.
ونوه بضرورة دعم وتعاون ومسؤولية الجميع في الجانب الرسمي والشعبي أمام المرابطين العظماء وتضحياتهم الكبيرة في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن،مشيداً بكل الجهات التي تقدم الدعم لمؤسسة يمن ثبات وعلى رأسها الهيئة العامة للزكاة لدعمهم الكبير مختلف مشاريع المؤسسة الغذائية والصحية ومشاريع العفاف والغارمين وغيرها.
حضر التدشين ، نائب وزير الخدمة المدنية، عبدالله المؤيد ، رئيس الغرفة التجارية بالأمانة ن حسن الكبوس، وعضو الغرفة، محمد صلاح ، ووكلاء هيئة الزكاة وعدد قيادات وزارة الدفاع.