أدان قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي بشدة جريمة إحراق القرآن الكريم من قبل الأعداء في أوروبا (الدنمارك والسويد)، مشددًا على ضرورة أن يكون لنا كمسلمين موقف من حربهم على الإسلام.
وقال السيد القائد خلال محاضرته الرمضانية اليوم الخميس، أن من يقود هذه الجرائم والإساءات المتكررة بحق المقدسات الإسلامية هو اللوبي الصهيوني، مؤكدًا أن انتماءنا الإيماني يفرض علينا أن نغضب ونُستفز عندما يحارب ديننا.
وأشار السيد القائد إلى أن قداسة المادية لدى الأعداء تقتضي من الأمة الإسلامية مواجهتهم بسلاح المقاطعة الاقتصادية قائلًا: “موقف التعبئة في الوقوف ضد ذلك والمقاطعة الاقتصادية لأن الاقتصاد هو صنم الأعداء”.
ولفت إلى أنه يجب علينا كمسلمين مقاطعة كل الدول التي تفتح المجال لحرق المصاحف وحماية ذلك قانونيا، موضحًا أن المقاطعة كفيلة بأن تردع الأعداء وتدفع بهم نحو الكف عن الإساءة إلى الإسلام.
وأكد على أهمية وحدة كلمة المسلمين في معاقبة الدول التي تورطت في حرق المصحف بقوله: “لو توحدت كلمة المسلمين بالمقاطعة الجادة لمعاقبة الدول التي تورطت في حرق المصحف لتوقفت عن إحراقه”.