أبرمت الصين، اليوم الأربعاء، اتفاقا مع الإمارات وشركة توتال الفرنسية لشراء الغاز اليمني المسال. يأتي ذلك في وقت تعثرت فيه مساعي الدولتين لبيع الغاز والنفط اليمني إثر قرار صنعاء حظر تصديره.
وكشفت مصادر دبلوماسية بأن شركة توتال الفرنسية التي تستحوذ على 39% من حصة شركة بلحاف، أكبر شركات انتاج الغاز المسال في اليمن، وافقت على بيع الغاز المسال للصين بالعملة المحلية “اليوان” رغم ما سيتسبب به القرار من تداعيات وردود فعل أمريكية.
وأشارت المصادر إلى أن الصفقة الجديدة تمت بين الإمارات والشركة الفرنسية عبر منح ابوظبي التي تسيطر قواتها على منشأة بلحاف حصة من قيمة الصفقة الجديدة.
ولم يتضح كيف ستتم عملية النقل في ظل فرض قوات صنعاء الرقابة على السواحل اليمنية، لكن لجوء الطرفان للصين بصفقة وفق شروطها مؤشر على محاولتهما استغلال الحراك الصيني في المنطقة والذي بدأ بالمصالحة بين السعودية وإيران والتلميح لوساطة مماثلة بين صنعاء والرياض لتحقيق مكاسب جديدة.