الرئيسية أخبار وتقارير فرار نائب العليمي بعد سقوط القصر الجمهوري وأمريكا تكشف مخاوف على حياة...

فرار نائب العليمي بعد سقوط القصر الجمهوري وأمريكا تكشف مخاوف على حياة العليمي وتحذر الانتقالي

كشف صحفي حضرمي، اليوم الأربعاء، فرار فرج البحسني، عضو المجلس الرئاسي، من المكلا عقب سقوط القصر الجمهوري بالمدينة. وأفاد صبري بن مخاشن، بان البحسني وصل إلى ابوظبي، مشيرا إلى أنه غادر فجرا عبر مطار الريان.

كما أوضح بان مغادرة البحسني جاءت عقب سيطرة قوات المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها فائز التميمي على مقر القصر الجمهوري والمجمع الحكومي في المدينة وطرد افراد حراسة البحسني المعروفة ب”اللواء الأول حماية رئاسية”.

وبحسب بن مخاشن فقد فرضت قوات المنطقة العسكرية الثانية المتمركزة في المكلا سيطرتها على كافة نقاط قوات البحسني عقب منع هذه القوات دخول بن ماضي إلى المجمع الحكومي في محاولة انقلاب للبحسني الذي تم اقالته من منصب المحافظ وقائد العسكرية الثانية في وقت سابق.

وكان البحسني أعاد مؤخرا نشر كتيبة الحماية الخاصة به في مقرات حكومية هامة ضمن ترتيبات لعودة العليمي إلى حضرموت، لكن تلك التحركات دفعت بمحافظ حضرموت، ابرز خصوم البحسني للفرار إلى الوادي والصحراء تاركا المواجهة بين التميمي والبحسني.

ويخوض البحسني وبن ماضي مسنودا بالتميمي صراعا للنفوذ على المحافظة النفطية شرقي اليمن.

أمريكا تكشف مخاوف على حياة العليمي

دخلت الولايات المتحدة، الأربعاء، على خط الازمة بين رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوبي اليمن، ونائبه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في عدن. واجرى السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، اتصال مرئ بالزبيدي.

وأفادت وسائل اعلام رسمية في حكومة معين بأن السفير اكد دعم بلاده للمجلس الرئاسي وحكومة معين وطالب بسرعة السماح لهما بالقيام بالهام المناط بهما وتمكينهما من عملهما. وجاء الاتصال الأمريكي عشية تقارير عن عودة مرتقبة للعليمي إلى عدن خلال الساعات القادمة.

ولم يتضح بعد ما اذا كانت عودة العليمي قد تعرقلت مجددا أم أن الاتصال تحذير مبكر للانتقالي من معية استهدافه، لكن في كلا الحالتين يكشف الاتصال وجود مخاوف أمريكية على حياة العليمي الذي فشل في العودة منذ تصريحاته حول ترحيل القضية الجنوبية وتهديد الفصائل الجنوبية باستهدافه.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version