أعلنت وزارة الصحة أن عدد ضحايا ومصابي الحرب من المدنيين حسب سجلات المراكز الصحية خلال 8 أعوام بلغ 48 ألفا و217 مدنيا بين شهيد وجريح.
وأوضحت الوزارة أن عدد الشهداء بلغ 15 ألفا و615، منهم 3 آلاف و 160 طفلا، وثلاثة آلاف و216 امرأة ، فيما بلغ عدد الجرحى 32 ألفا و602، منهم أربعة آلاف و592 طفلا، وثلاثة آلاف و263 امرأة ، فضلا عن إصابة 6 آلاف طفل بإعاقات.
جاءت المعطيات خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة حول “آثار وتداعيات العدوان والحصار على القطاع الصحي ومرور ثمانية أعوام من الصمود في وجه العدوان تحت شعار” الحصاد المر”،.
وفي المؤتمر استعرض نائب وزير الصحة مطهر المروني الأضرار غير المباشرة للحرب التي ساهمت في زيادة معاناة المرضى وأهمها نقص المشتقات النفطية التي أدت إلى توقف العمل في كثير من الأقسام الحيوية كالعمليات والطوارئ والحضانات وغيرها .
وأشار إلى أن الحصار منع دخول الكثير من الأدوية المنقذة للحياة وكذا الأجهزة والمعدات خاصة المتعلقة بمرضى الأمراض المزمنة، وأشار إلى أن نقل البنك المركزي إلى عدن ونقص الموازنات ساهم في زيادة معاناة القطاع الصحي في تلبية احتياجاته وتوفير الأدوية.
وجاء في البيان الذي صدر عن المؤتمر أن استخدام “الأسلحة المحرمة تسبب في ارتفاع نسب التشوهات الخلقية وإجهاض الأجنة بمعدل 350 ألف حالة إجهاض و12 ألف حالة تشوه”.
وأشار البيان إلى ارتفاع عدد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية الحاد إلى 2.6 مليون طفل دون الخامسة من العمر سنويا. وحسب البيان فقد تفاقم انتشار الأمراض والأوبئة بشكل ملفت، منها الأمراض الجلدية حيث سجلت ارتفاعا بمعدل خمسة آلاف و702 حالة مرضية سنويا.
وكذا تسجيل أكثر من أربعة ملايين حالة من الإسهالات واشتباه بالكوليرا، توفي منهم ثلاثة آلاف و998 حالة.