شنت الصين، اليوم الثلاثاء، هجوما على من وصفتها بـ”المنظومة الغربية ” لدورها التخريبي في اليمن. يتزامن ذلك مع تصاعد القلق بشأن عودة الحرب إلى صدارة المشهد رغم الاتفاق الذي رعته بكين بين الرياض وطهران.
ودعت بكين، وفق ما نقله موقع التلفزيون الرسمي “سي جي تي ان” الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى وقف تصدير الأسلحة للحرب على اليمن، وان يكونوا صادقين في دعم جهود السلام ناهيك عن تقديم الدعم الإنساني وإعادة الاعمار باعتبارهما شركاء في الحرب على اليمن في إشارة واضحة لدور تلك الأطراف بدعم السعودية.
وأشارت الصين إلى أن الهدف الغربي من الحرب إعاقة التجارة الدولية عبر اهم مضيق في المنطقة ونشر الفوضى في المياه الدولية المقابلة لليمن.
ورغم اعتبارها الاتفاق الإيراني – السعودي بما تضمنه من نقاط حول العمل على فتح طرق سياسية للوصول إلى حل، حاسم في اليمن، أكدت بكين مواصلة عملها الدبلوماسي للدفع نحو تسوية في اليمن في إشارة إلى نيتها قيادة وساطة بين صنعاء والرياض.
والمقال الذي نشره الموقع الرسمي الصيني جزء من تحركات لبكين رفيعة المستوى بالتزامن مع عودة التوتر في اليمن وسط مخاوف سعودية من عودة الهجمات الجوية في ظل تهديدا رفيعة المستوى، الأمر الذي دفع بن سلمان لإجراء اتصال مستعجل بالرئيس الصيني وبحث معه جهود التقدم في المفاوضات مع إيران في المنطقة.