“خاص”
ما الهدف؟
ما يحدث في الكيان العبري هو لإنتاج حكومة عنصرية يمينية لها اذرع مسلحة تلمودية وبقيادة الديكتاتور بنيامين نتنياهو لتصفية العرب مسلمين ومسيحيين من كل فلسطين المُحتلة وفي الأسبوع الماضي صوت الكنيست الصهيوني على تشريع يمنح نتنياهو الحصانة من العزل والمتحالف مع الأحزاب التلمودية اليمينية العنصرية.
وبغض النظر عن معارضة الأحزاب العلمانية واليسارية الصهيونية فكلهم يهود صهاينة تلموديين يختلفون فيما بينهم البين ولكنهم موحدين باغتصاب فلسطين المحتلة تماماً مثل أدوات العدوان باليمن التابعين للسعودية والإمارات وقطر وتركيا موحدين ضد الأنصار ومتناحرين فيما بينهم.
نفرح أو لا نفرح!
فرحنا كثيراً في بداية ما سمي بثورات الربيع العربي للتخلص من واقع سيء فكان الأسوأ بربيع الإخوان العبري والسفارات الغربية والتطبيع والعدوان على اليمن وينسحب ذلك على ما يحدث في الكيان العبري، قد يفرح البعض وهذا الفرح لن يدوم بإنتاج دواعش يهود تلموديين متوحشين ينفذون مجازر ضد العرب الفلسطينيين مسلمين ومسيحيين لتطهير فلسطين من الاغيار غير اليهود حسب تعاليم التلمود اليهودي.
ويراد إخراج خارطة سياسية جغرافية سكانية جديدة يهودية وعبرية كل فلسطين بعد حرب عالمية ثالثة وبشرعية اممية جديدة تحل محل شرعية الامم المتحدة التي حلت محل عصبة الأمم وما بينهما حروب عالمية وزرع اليهود في فلسطين وشرعنتهم من القرن ال20 الى القرن ال21 الميلادي.
أين المقاومة؟
للأسف الشديد العرب المسلمين والمسلمين الفرس والترك ليس لهم مراكز دراسات استراتيجية تدرس وتضع الخطط الاستراتيجية وعلى ضوئها يكون التصرف واتخاذ القرار المناسب وان وجد زمن ثوري ما سرعان ما يتكالب عليه الأعداء ومحاصرته في الزاوية للقضاء عليه.
كما كان بالقرن العشرين الميلادي مع العرب او مع تجربة نجم الدين اربكان في تركيا، واليوم نحن في القرن الواحد والعشرين كيف سيتصرف محور المقاومة في ظل نظام رسمي عربي مطبع مع تل أبيب باستثناء اليمن صنعاء وسوريا والجزائر وجزئيا العراق الحشد العراقي والمتزامن مع ازمة اقتصادية خانقة، هل سينتظر محور المقاومة الى حين يتمكن نتنياهو واليمين العنصري في تل ابيب وتمرير مشروعه الدموي؟
أو يتدخل وبقوة لتحرير كل فلسطين خاصة مع عنفوان المقاومة الفلسطينية المسلحة في الضفة الغربية.. فلنتابع.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
5رمضان 1444 هجرية
27مارس 2023م