كشفت العاصمة صنعاء عبر الإعلام الأمني اليمني توضيحا من قبل أمن محافظة إب حول قضية “المكحل”.
نص التوضيح:
ان ما يدار وما يتداول في بعض وسائل الإعلام وبعض القنوات الاخباريه ووسائل التواصل الاجتماعي حول وفاة المدعو حمدي عبدالرزاق الخولاني من تعرضه للتعذيب والتصفيه ليس له اساس من الصحة وعار الحقيقة.
وللتوضيح حول قضية المذكور ووفاته، أقدم المدعو حمدي عبدالرزاق الخولاني بعمل فيديو في قناته باليوتيوب بالسب والشتم والقذف لأسرة بيت الغرباني متعرضا في ذلك على نسائهم وأطفالهم ورجالهم وأحيائهم وأمواتهم بكلام بذيئ موثقا ذلك بفيديو وناشرا له في قناته.
وبعد ذلك تقدم إلى إدارة شرطة المحافظه عدد من أسرة بيت الغرباني بشكاوى خطية على المذكور وتم التواصل به للحضور الى ادارة شرطة المحافظه وبعد ان حضر المذكور تم توقيفه في ادارة شرطة المحافظه لمعالجة ذلك وديا او احالتهم الى النيابه المختصه وفقا للقانون.
وفي يوم الاحد بتاريخ 2023/3/19 م وكما هو المعتاد يتم قيام الموقفين لاداء صلاة الفجر وتم خروج جميع الموقفين لدورة المياه للوضوء والعودة للمصلى الا ان المذكور دخل دورة المياة للوضوء وأبقى حنفية الماء مفتوحة وخرج من شباك دورة المياه الدور الثاني الى داخل حوش الادارة ومن ثم القفز من على سور حوش ادارة شرطة المحافظه الى الخارج وعند تفقد الموقفين تبين لمسؤول التوقيف عدم تواجد المدعو / حمدي عبدالرزاق الخولاني وتم تقييد البلاغ بحالة هروب السجين وتم التوجيه بالتحري عن المذكور والانتقال الى سكنه ومسكن أحد أقاربه وتم التنسيق مع عاقل الحاره التي يسكنها المذكور بالابلاغ عنه وعن تواجده بالحاره.
وفي تمام الساعه التاسعه يوم الاحد تم ابلاغ عمليات البحث الجنائي من أحد افراد حراسة المجمع القضائي عن وجود جثه في بدروم عمارة قيد الانشاء جوار المجمع القضائي وتم تشكيل فريق من الضباط للانتقال الى موقع البلاغ وعمل محضر بذلك وتحريز محيط موقع الجثه وتم ابلاغ وكيل نيابة البحث والذي وجه ضباط الادلة الجنائيه والبحث الجنائي باتخاذ الإجراءات اللازمة وتم نقل الجثه الى مستشفى جبلة التعليمي.
وتم اعداد محاضر جمع الاستدلالات من قبل ضباط البحث الجنائي وأخذ أقوال المبلغ وعن وجود جثة المذكور ومالك وحارس العماره ومستلم حجز الادارة واخ المتوفي وعدد من الموقفين في حجز الادارة وتم تسليم ملف القضيه للنيابة البحث والامن وبناء على طلب اسرة المذكور لوكيل نيابة البحث بتسليم الجثه تم تسليم جثة المذكور لأسرته من قبل النيابه بعد عرضها على الطبيب الشرعي وتم دفنها بتاريخ 1444/9/1هـ.