احتفت القوات المسلحة اليمنية يوم الأربعاء بتخرج عدد من الدفعات العسكرية المتخصصة العسكرية المتخصصة من منتسبي وحدات المنطقة العسكرية الخامسة.
وشهدت ساحة الصماد للعروض العسكرية في الحديدة عرضا مهيبا للوحدات المتخرجة شاركت فيه القوات البحرية والدفاع الساحلي وعدد من الوحدات العسكرية والأمنية.
ووجه وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، كلمة أمام الخريجين حذر فيها، التحالف من مغبة الاستمرار في الحصار الجائر على الشعب اليمني والخنق الاقتصادي للموانئ اليمنية.
وقال: “لن نقبل بعد اليوم أن تظل موانئنا محاصرة فيما موانئ العدوان مفتوحة، وتتدفق إليها كل السفن، وتغطي نشاطاتها حركة اقتصادية”.
وأكد أن القوات اليمنية تمتلك عن كفاءة عالية وجدارة مفاتيح إقفال المدافع والصواريخ والمسيرات، وفي الوقت ذاته تمتلك فتحها متى ما استدعت الضرورة لذلك.
وأضاف: “نحن مع السلام العادل والمشرف، ومع الحق بترسيخه في علاقتنا بالأخوة والجيران، ولن نكون إلا مع استقرار المنطقة، ولكن عندما نرى ونلمس بعض المواقف التي فيها من الاحتيال السياسي، والمراوغات ومن محاولات جس النبض، واختيار المواقف الملتوية فإن المنطق والشرع، والحقيقة تدعونا أن نوصل إلى الإسماع صوت الحق والحقيقة”.
وأردف العاطفي: “اليوم لا لوم علينا ولا عتب إن عادت مدافعنا وصواريخنا وطائراتنا المسيّرة إلى الحديث والتعامل مع التهديدات والتحديات، وإخراس تلك الأصوات النشاز، وإعادة الحق إلى نصابه”.
وبيّن أن القيادة السياسية والعسكرية العليا تتحاشى اللجوء إلى أساليب الردع المشروع، ولكن إذا استمرت العنجهية والغطرسة، والحصار على الشعب اليمني فما على المعتدين إلا أن ينتظروا الرد الموجع والمؤلم.
وأكد اللواء العاطفي أن الجزر والموانئ والمطارات المحتلة، وكل مكان يتواجد فيه المحتل أصحبت جميعها في مرمى الصواريخ والطائرات المسيّرة اليمنية القادرة على إصابة أهدافها بدقة عالية.