لجأ الجنود المرتزقة السودانيين المشاركون في العدوان على اليمن، إلى القضاء السوداني لتمكينهم من الحصول على مستحقاتهم المالية التي لم تصرف لهم.
ورفع (266) جنديا سودانيا من المشاركين بالعدوان على اليمن، دعوى قضائية ضد ممثل الإدارة المالية للقوات المسلحة السودانية، تتهمه بالفساد وعدم صرف مستحقاتهم.
ووفق مصدر عسكري سوداني مطلع بحسب ما نشر في وسائل الاعلام “تقدم منتسبو الكتيبة الرابعة التي شاركت في حرب اليمن برفع دعوى قضائية مدنية ضد المدير المالي في الجيش، وبموجبها قام المدعي العام للقضاء العسكري السوداني اللواء د. كمال الدين يوسف، بعمل تحريات أثبتت استحقاق المدعين لمبلغ نهاية الخدمة والمتمثل في راتب (3) أشهر”.
ويؤكد مراقبون ان مشاركة السودان في العدوان على اليمن لم يكن لها أي مبرر سواء المتاجرة بارواح الجنود الذين سقط منعه الكثير في عدد من الجبهات قتلى وجرحى.. منوهين ان المشاركة تمت وفق صفقة من اجل المال الخليجي.
وقال وزير الخارجية الأسبق القيادي في حزب المؤتمر الوطني إبراهيم غندور إن مشاركة الجيش السوداني في حرب اليمن ضمن تحالف تقوده السعودية كان خاطئا ولم توفق الحكومة السابقة في إتخاذه.
وفي تغريدة له على تويتر علق نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي عبدالله بن عامر على الموضوع بالقول” في السودان لجأ العشرات من الجنود الذين شاركوا كمرتزقة في الحرب على اليمن الى القضاء وذلك لصرف مستحقاتهم المالية التي لم تصرف لهم جراء تلك المشاركة”.