أطلقت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء، اليوم الثلاثاء، مشاريعها الرمضانية بقيمة سبعة مليارات ريال.
وفي التدشين أكد مفتي الديار اليمنية العلامة شمس الدين شرف الدين، أن هذه المشاريع التي تنفذها هيئة رعاية أسر الشهداء تعبر عن الوفاء والعرفان لأسر الشهداء الذين قدّموا أرواحهم رخيصة في سبيل نصرة الوطن وتحريره من الغزاة والمحتلين.
وقال “الشهداء بذلوا أنفسهم من أجل الشعب، ما يجب أن نكون أوفياء لهم ونستلهم منهم دروس العطاء في سبيل الله ومن الدين والواجب إكرام وصون أسرهم وأبنائهم ورعايتهم”.
وأشاد العلامة شرف الدين بدور الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء وكافة الجهات الداعمة والمساهمة في رعاية أبناء وأسر الشهداء .. مؤكداً ضرورة تفقد أحوال ذوي الشهداء عرافاناً بالتضحيات التي سطرها الشهداء في مختلف جبهات الدفاع عن الوطن.
من جانبه أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي حسين حازب، حرص حكومة الإنقاذ على دعم مشاريع رعاية أسر الشهداء وفاءً للتضحيات التي قدّمها الشهداء والعمل على توفير احتياجات أسرهم باعتبار ذلك بعض من حقهم على الدولة والمجتمع.
وحث الجميع على تلمس أحوال أسر وأبناء الشهداء والمفقودين وتوفير الرعاية الكاملة لهم، كأقل واجب يمكن تقدّيمه وفاءً لمن قدّموا أرواحهم رخيصة في مواجهة العدوان ومرتزقته.
وأشاد الوزير حازب بجهود هيئة رعاية أسر الشهداء في الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم في مختلف المجالات.
وفي الفعالية التي حضرها نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر وعضو المكتب السياسي لأنصار الله الدكتور حزام الأسد ونائبا رئيس هيئة رعاية أسر الشهداء عبدالسلام الطالبي وصالح حمزة ووكلاء الهيئة، استعرض وكيل الهيئة لقطاع التنمية حسين القاضي مشاريع الهيئة الرمضانية التي تشمل كسوة 62 ألف من أبناء الشهداء والمفقودين بقيمة مليار و٥٠٠ ألف ريال، وصرف راتب لأسر الشهداء بإجمالي اثنين مليار و٥٠٠ ألف ريال.
وأشار إلى إن هيئة رعاية أسر الشهداء ستطلق خلال شهر رمضان مشروع الكفالة لشهري “مارس وأبريل” بقيمة تزيد عن مليار ريال لأكثر من ٥١ ألف من أبناء الشهداء والمفقودين.
وأكد القاضي أن هيئة رعاية أسر الشهداء دشنت اليوم صرف الإعاشة الرمضانية التي يستفيد منها كافة أسر الشهداء والمفقودين لدى العدو بمبلغ اثنين مليار ريال .. داعياً إلى تكامل الجهود والتعاون الرسمي والمجتمعي والشعبي مع الهيئة للنهوض بمشاريع رعاية أسر وأبناء الشهداء والمفقودين.