شهدت العاصمة السعودية، اليوم الثلاثاء، تحركات لوضع اللمسات النهائية على مسودة اتفاق يمني جديد قبل عرضه على صنعاء. وكثف دبلوماسيين غربين لقاءاتهم خلال الساعات الماضية.
وعقد سفراء الاتحاد الأوروبي لدى اليمن والسعودية لقاء بالسفير السعودي لدى اليمن، محمد ال جابر، والمسؤول الأول عن الملف اليمني.
وأفادت مصادر دبلوماسية بأن اللقاء الذي عقد لفترة طويلة تم خلاله مناقشة المسودة النهائية للاتفاق، مشيرة إلى موافقة السفير على تفاصيل الاتفاق الجديد.
وأشارت المصادر إلى أن الدبلوماسيين الغربيين كلفوا سفيرا الاتحاد الأوروبي لدى اليمن ومملكة هولندا بإقناع طرف المجلس الرئاسي بالاتفاق، حيث عقد السفير الهولندي لقاءات منفصلة مع رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي، وسلطان العرادة، عضو المجلس، وابلغهما، وفق وسائل اعلام رسمية بنتائج اتصالات دولية واقليمية للسير بعملية السلام الشامل في اشارة إلى طرح الاتفاق.
وأوضحت المصادر بان العرادة حاول الامتعاض من الاتفاق بوصفه لا يعالج جوهر الازمة.
ولم تفصح المصادر عن تفاصيل الاتفاق الجديد الذي يتوقع ان يحمله المبعوث الاممي إلى اليمن، هانس جرودنبرغ، خلال زيارته المرتقبة لصنعاء، لكنها المحت إلى بعض نقاطه المتضمنة استئناف تصدير نفط مأرب عبر ميناء الحديدة مقابل السماح باستئناف تصدير النفط من موانئ حضرموت وشبوة على أن تضاف عائدات نفط مأرب إلى حساب صرف المرتبات.
وأكدت المصادر التقارير التي تحدثت سابق بان الاتفاق لمدة عام ويتضمن توحيد الإيرادات وانهاء الانقسام المصرفي إلى جانب الترتيب لجولة جديدة من المفاوضات السياسية.