تلقت إدارة الأقاليم في السويد مؤخرا خطابا من وكالة الدفاع المدني في البلاد يتضمن تعليمات للاستعداد للحرب، وأن تتأهب لمواجهة التهديدات العسكرية وحالات الازمة الأخرى.
فقد نقلت صحيفة “Svenska Dagbladet” أن الوثيقة الرسمية طالبت السلطات المحلية بضمان سرعة اتخاذ القرارات، وتبادل المعلومات، وعمل اتصالات الأزمات، وأيضا تحضير وحماية المعلومات السرية، لكنها شددت في الوقت نفسه على عدم وجود علامات تشير إلى حرب محتملة.
إلا أن الحكومة السويدية أعطت تعليماتها باتخاذ اجراءات بشأن استعداد البلاد لنزاع عسكري، والعودة إلى استراتيجية الدفاع الشاملة التي كان معمول بها في فترة الحرب الباردة.
وترجح تقارير وسائل الإعلام المحلية أن يكون الحديث يدور حول خطر محتمل ينطلق، بحسب رأيها، من روسيا.
وكان قائد القوات البرية السويدية اللواء أندرس برينستريم أعلن في يناير/كانون الثاني الماضي، عن بدء تدريبات واسعة، مشيرا إلى أن قيادة القوات المسلحة في البلاد تستعد بجدية لنزاع عسكري مفتوح يمكن أن يندلع “في غضون بضع سنوات”.
وصرح لاحقا رئيس اللجنة البرلمانية لشؤون الدفاع آلان فيدمان، أن عدو السويد المحتمل يمكن أن يكون روسيا، فيما وصف القائد العام للقوات المسلحة السويدية في يونيو/حزيران روسيا بأنها التهديد العسكري الرئيس للمملكة