أكد السفير اليمني في إيران إبراهيم الديلمي أنّ الإحاطات السلبية للمبعوث الأممي تعقد المسار السياسي وتبعدنا عن الحل المسؤول والمقبول لكافة الأطراف.
وقال السفير الديلمي إننا لم نعد نستغرب إحاطات المبعوث الدولي والمسؤولين الأمميين المصرين على المضي في المسار الكارثي بالتعامل مع الملف اليمني.
وأشار إلى أن تصريحات المبعوث الأممي مدفوعة من جهات لا تريد إنهاء العدوان ورفع الحصار.
وأضاف أن المرتزقة الذين تم تجميعهم بعد العدوان لا يمثلون قوة على الأرض ولا يملكون قرارهم.
ولفت إلى أنه لو تحدث العالم كله بلغة غير واقعية فنحن لسنا معنيين إلا بالواقع وبما يؤدي لانتزاع حقوق شعبنا كاملة.
وأوضح السفير الديلمي أن السعودية التي ترأست تحالف العدوان لا يجوز أن ترمي المسؤولية على مجموعة من الشخصيات البهلوانية الذين تسميهم حكومة أو مجلسا رئاسيا.
وبيّن أن الإيرانيين يواكبوننا عبر الأطر الرسمية بكل المستجدات والنقاشات والمسارات التي يأتي لأجلها بعض المسؤولين الدوليين لنقاشهم في الشأن اليمني.
ونوه بأن القيادة الإيرانية أكدت أن الشأن اليمني خاص بصنعاء والقيادة الثورية وتقول لكل الذين يريدون النقاش في هذا الشأن أن القرار في صنعاء.
وشدد أن الأفق التفاوضي هو عدم التفريط في سيادة واستقلال بلدنا والبدء بالمسار الإنساني الذي يؤدي لخروج القوات الأجنبية وإعادة الإعمار والتعويضات المستحقة لشعبنا.
كما أكد السفير الديلمي أنه لا يمكن أن يمضي المسار التفاوضي مع مجموعة من فاقدي الهوية، مشيرا إلى أن أي حديث عن تحول المعتدي إلى وسيط هو محض هراء.