شبكات من سلاسل حديدية تنتهي حلقاتها في Hعمدة هيكل الكاهن الماسوني الأعظم تستهدف اليمن
كعادتي ذهبت الى عند الاخ حسن صالح العيهمي بائع القات الذي تعودت. شراء القات منه فقلت له كم سعر (علاقي القات هذه ) فقال 800ريال فقلت له 600ريال لكنه رفض واصر على المبلغ 800ريال واثناء التفاوض بيني وبينه قال لي الاخ العيهمي ياستاذ صلاح احيانا نشاهدك في التلفزيون وتكتب بعض المقالات في الصحف ( كيف اخرة هذه الحرب ،لماذا يحاصروا اليمن ويقطعوا المرتبات و ماعليهم مننا نحن احرار نختار الحكومة. الذي نريدها مادخل السعودية والا امريكا )قلت مصر ان تعرف قال نعم، قلت اذا اسمع وانصت ،
ياخي 50 سنة تشتغل وتنشط الاستخبارات الامريكية والسعودية والخليجية والاوربية في اليمن ، لم يكونوا يلعبوا في كل هذه الفترة في اليمن بل يتحركون وفق اعقد الخطط وادقها برمجتا وتدريبا.
لقد استثمرت اجهزة هذه الدول في ادواتها في الداخل اليمني جيدا وبكل مكوناتهم ونخبهم ووجاهاتهم وبكل إتجاهاتهم المختلفه ، وانفقت كثيرا واتبعت ارقى البرامج التدريبية و وفق الخطط الحديثة ، بحيث تكون قابلة للبقاء في مواجهة اصعب الظروف التي يمكن ان تظهر من تغيرات وقلاقل واختلال تستهدف كل معادلات التوازن الداخلي. الذي ثبتتها وغرستها في صميم بنية الدولة وفي صميم وعي الشعب وكل تكويناتها البشرية والمؤسساتية التي تكون اليمن وفي كل المجالات. والتي يمكن ان تحدثها من تغيرات كل الانتفاضات او الثورات او الانقلابات او الحروب او او او او
وايضا تساعد وتشرف على كل هذه الكائنات والادوات من اقوى الاجهزة والشبكات واذكى الكوادر التي تمارس اخطر وانجح السياسات الاعلامية والسياسية والعسكرية والامنية وفي صناعة الراي العام وسياسة الاختراق والاحتوى وما خفي كان اعظم ومستخدمتا في ذلك اخر ما توصلته التكنولوجية من اجهزة وتقنيات في غاية من التطور والدقة تستخدم في هذاالمجال.
وكل هذا مرتبط بأعقد شبكة داخلية وخارجية من العلاقات العامة الداخلية والخارجية والتي ترتبط فيما بينها بكثير من المصالح السياسية والاقتصادية والعسكرية والاستخباراتية والاعلامية والثقافيةعلى مستوى العالم الخارجي ولايستبعد ان تكون بنيتها نفس البنية المافوية او الماسونية العالمية التي تنتهي حلقاتها عند (الكاهن الماسوني الاعظم) المسيطر
وبحيث في النهاية هذه الادوات تستطيع وتملك القدرة على ان تتكيف وتصمد وتتلون وتتغير وتتحارب وتتصالح وتنقسم على نفسها راسيا وافقيا وتغير في تحالفاتها وتتبادل لعب الادوار وبحيث تعيد كل الامور الى نصابها في النهاية وحسب مايريد مجلس الكهنة. وفي اي شكل. وترتيب وتحت اي ظروف مستخدمتا كل الضغوطات الاعلامية والاقتصادية والعسكرية وشرعنة كل اعمالها وبحيث توظف كل الدول والمنظمات الدولية المالية والانسانية والحقوقية لخدمة اهدافها بمافيها منظمة الامم المتحدة
وصولا الى فرض رؤيتها ومشروعها والرجوع الى المعادلة الاصلية التي تقضي بإن يكون اليمن دائما وابدا متموضع في محورهم ومكون من مكونات احجار الهيكل الماسوني وجزء لا يتجزءمن دائرة مجال النفوذ الدولي الامريكي وحلفائة وممنوع الخروج من دائرة هذا التوازن الدولي المرتبط بالامريكين والبريطانين.والذي ينتمون وينتظمون جميعهم الى الهيكل الذي يديره الكاهن الماسوني الاعظم.
وسوى كان هذا في ظل يمن واحد ودولة واحدة او عدة امارات ودويلات مستقلة او عددا من الاقاليم ضمن دولة فيدرالية او كونفيدرالية لا يهم.
والجدير بالذكر اننا عندما نقول هذا الكلام ليس لاننا على ارتباط او عندنا معلومات.اكيدة وموثقة ومسجلة بكل ما قلناه ولا نحن كنا من ضمن نسيج هذا الشبكات او اعضاء في هذه السلاسل الحديدية الاختبوطية. العنكبوتية ،
وإنما من خلال مانشعر به ونشاهده ومانعانيه ومتابعة سير مجريات الاحداث على الواقع الفعلي التي حدثت من تاريخ ثورة فيبراير 2011 والى هذه اللحظة ومعرفة كل التغيرات والمستجدات التي حدثت على الساحة اليمنية ،
وبصراحة يصاب الانسان بالفزع والخوف وهو يشاهد الحبكات الجهنمية التي تنفذها تدريجيا هذه الادوات وبطول نفس وفي كل الاتجاهات وبالدهشة من قوة دقتها ومدى تأثيرها الشرس والمدمر وبدون مراعاة لا للاخلاق او للقوانين الدولية الانسانية ، واستخدام كل وسائل الترهيب والترغيب وكل مفردات. والمغالطات التاريخية والتحكم بوعي وذاكرة الشعب ،
وبحيث لا يستطيع اي احد ان يفعل شيء لها لانه عندما ينوي او يقرر ان يجاهر بنصحة او بتحذيرة بما يحدث وينسج او يقف امامها. ويفضح بعض توجهاتها ، يتم تحويلة هو نفسه في لمح البصر الى عدوا لكل الاطراف المتصارعة من قمة الهرم الى قاعدته بدون استثناء وبحيث لايصدقه احد ويصبح مطلوبا لهم جميعا مهما كان مقرب من هذا او من هولاء. وسوى كان هذا الاحد شخص بعينه او حزب او حركة او دوله بعينها فإنه يصبح عدوهم وهدفا. لهم جميعا .
بالرغم من انه لم يدرك الا جزء بسيط مما يجري لا يتعدى 1% من هذه السياسات الاختبوطية الجهنمية التي تجري في الوطن. التي يقيسها بترمومتره البدائي والفطري .
وهنا توقفت عن الكلام فرايت اخي بائع القات باهت الوجه ينظر الي متسمرا فقلت له هذا الذي ياخي نعانيه ونواجهة في اليمن ،
فتنهد نهدة طويلة واخذ نفسا عميقا حسيت انه لم يدرك اويفهم كل ماقلت له ولكن في نفس الوقت حسيت انه فهم ان هناك مؤامرة كبير ومخطط كبير ومنذ سنين طويلة تستهدف اليمن وان الخروج. من هذا المصير يحتاج الكثير من التضحيات وان الخروج من هذه الدوامة العنيفة تحتاج إلى شعب واعي بعدوه وبخططه ومتوحد حول قائد عظيم يحمل مشروع تكون ادبياته مفهومة لكل ابناء الشعب اليمني وتتميز بدرجة عالية من الدقة والقوة والوعي وان تكون عادلة وتعكس كل تتطلعات الشعب في التحرر والانعتاق من الاستبداد والهيمنة لكي تقف بقوة في وجهة. هذه الحبكات والسياسات والخطط الجهنمية الذي ينسجها ويأمر بها الكاهن الماسوني الاعظم عبر اذرعه ضدنا .
في الاخير قلت له (ياخبير هيا هل اخذ القات ب600ريال فقال وهو يصيح ياخي هات ال600 والله يخارجنا من هذه العاصفة والمشاكل والهموم ) ، ثم وليت عائدا الى البيت وانا اضحك ولكن في نفس الوقت يعتصرني الحزن و الالم وفي نفس الوقت يحذوني الامل بالله سبحانه وتعالى ويقدرته وقوته الجباره التي لا تضاهيها اي قوة في العالم.
بقلم صلاح القرشي