يدخل الأسرى الفلسطينيون في سجون العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، اليوم الواحد بعد العشرين، على خطوات العصيان، رفضًا لإجراءات الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، وصولًا إلى خطوة الإضراب المفتوح عن الطعام في الأول من رمضان.
وُنفّذ الأسرى أمس، وفقًا للبرنامج النضاليّ الذي أقرته (لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة)، ارتداء الزيّ البني ملابس (الشاباص)، وتعني هذه الخطوة استعداد الأسرى للمواجهة الجماعية، وإغلاق الأقسام من الساعة العاشرة حتى الواحدة، وعقد جلسات تعبئة أثناء (الفورة- الخروج إلى ساحة السّجن)، وذلك الساعة الخامسة والنصف مساء.
وفي النقب إلى جانب الخطوات العامة، امتنع الأسرى عن الخروج إلى (الفورة)، واستمروا في إغلاق الأقسام، كذلك في سجن (نفحة)، واصل الأسرى إلى جانب الخطوات المشتركة، عرقلة (الفحص الأمني-دق الشبابيك).
ويأتي استمرار العصيان وسط دعوات من لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أبناء الشعب للمشاركة، والتعبير عن الوفاء لمن دفع سنوات عمره من أجل حرية شعبه، وأرضه عبر الوقفات المساندة لنا، والتي ستُقام يوم الثلاثاء القادم 7/3/2023م في مراكز المدن الساعة التاسعة ليلًا.