المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    “كنتم في الحضانة وإحنا بنحفرها”.. ردود مصرية قوية على ترامب بشأن قناة السويس

    واجه اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح للسفن العسكرية...

    5 خضراوات ضرورية لصحة الأمعاء: تناولها يومياً لتحسين الهضم وتعزيز المناعة

    تعد الخضراوات من أهم العناصر الغذائية التي تساهم في...

    بلغة الأرقام والميدان: أميركا فشلت في ردع اليمن خلال 6 أسابيع من العدوان

    إدارة ترامب التي حدّدت -بناءً على وهم القوة والردع...

    صنعاء تعلن بدء تنفيذ إجراءات حظر تداول البضائع “الأمريكية والإسرائيلية”

    أعلنت صنعاء عن بدء تنفيذ الإجراءات العملية لمنع دخول...

    مؤشرات التحرك العسكري الأمريكي في المهرة

    المحافظة الساحلية والحدودية – المهرة – في دائرة التحرك الأمريكي، والمسألة ليست حديثة، لكنها تتوسع تباعاً.

    وتغطي واشنطن التحرك العسكري بالدبلوماسي، درجت العادة في أوقات كثيرة، لكنها هذه المرة أخرجت الوجه العسكري والبحري تحديدا، وثمة مقتضيات كثيرة لهذا المؤشر، إذ أن خارج الاجتماعات المصورة اجتماعات مغلقة.

    قائد القوات البحرية الأمريكية في الأسطول البحري الخامس “براد كوبر” يلتقي في المحافظة المحافظ المعين سعودياً محمد علي ياسر رفقة السفير الأمريكي المقيم في الرياض “ستيفن فاجن”.

    واستُدعُيَ ياسر إلى مقر قوات التحالف حيث تجري اللقاءات الأمريكية والسعودية بالمسؤولين المرتزقة المعينين سعودياً وأمريكيا.

    وتقول الرواية الأمريكية إن اللقاء بحث مكافحة التهريب ـ و”الإرهاب”، الصيغة التي تكتب مع الوجود الأمريكي العسكري لا يمكنها أن تكون في منطقة ساحلية وفي البحر العربي تقليدية، مع تعزيز النفوذ الأمريكي.. النفوذ في المنطقة الممتدة من باب المندب وحتى تقترب من مضيق هرمز.

    وتنشر الولايات المتحدة الأمريكية مجاميع من قواتها في محافظتي حضرموت والمهرة، حولت المطارين المدنيين الريان والغيضة إلى ثكنة عسكرية تستخدم كمقار للجنود الأمريكيين والبريطانيين وكمراكز عسكرية ومخابراتية تستهدف اليمن والمنطقة، بما في ذلك عبر تدريب جواسيس.

    هذا النشاط ليس سابقة، بل سلوك أمريكي انكشف على نحو أوسع في اليمن.

    فمنذ عقود لا يزال السباق الإقليمي والدولي للتمركز في المنطقة بما في ذلك الضفة الإفريقية وعلى امتداد الساحل أبرز وجوه تدافع القوى، على أن التحول السياسي والعسكري القائم في اليمن، يضع النفوذ الأمريكي في المنطقة مسألة وقت، بالحسابات الأمريكية فإن عداد الرحيل بدأ يعمل منذ 2014، وتزداد سرعته مع استمرار الفشل السعودي الأمريكي في اليمن.

    يبدو التحرك الأمريكي المتسارع في حضرموت والمهرة، يجمع بين العسكري تارة والسياسي مرات كثيرة مرتبط أيضاً بفشل الوصول إلى صيغة مقبولة تضمن استمرار تدفق النفط لطابور الأدوات، إذ لا تنازلات يمكن الحصول عليها، وقد باتت ورقة الحصار مهددة بالصواريخ والمسيرات.

    تتزامن الزيارة مع تنقل ضباط سعوديين وإماراتيين، للقاء أدواتهم في مناطق توزيعهم، فبعد يوم من لقاء وفد عسكري سعودي بـ عوض العولقي في شبوة، وصل ضابط آخر للقاء طارق صالح في المخا، هذه اللقاءات هامشية بالنظر للتحرك الأمريكي.

    spot_imgspot_img