وأد العربي لإنقاذ العبري
يوم غدا الأخذ 26 فبراير 2023م يتداعي عرب وأعراب التطبيع بشكل مباشر أو غير مباشر الى قمة العقبة الأردن لوأد الزخم الثوري الفلسطيني المقاوم في الضفة الغربية ولصالح المُحتل الصهيوني اليهودي الغاصب ويتزامن ذلك مع زخم خيانات التطبيع لأعراب أنظمة الخليج مع يهود تل أبيب في ظل تأكيدات المحللين أن أعراب أنظمة الخليج المطبعة تعمل بقوة لمنع اندلاع هبة أو انتفاضة، في شهر رمضان المبارك 1444 هجرية.
ومن المقرر أن يشارك وفد فلسطيني من سلطة عباس رام الله ومصر والأردن وأمريكا والكيان الصهيوني في مؤتمر العقبة الأردن، وتبحث قمة عرب التطبيع، خطة الجنرال الأمريكي مايك فنزل والتي تنص على تدريب 5 آلاف عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الأردن؛ لإحباط الحالة الثورية، في الضفة المحتلة، والتي تنص بشكل أساسي على مشاركة سلطة عباس الفلسطينية في “قمع” مجموعات المقاومة مع إشراف أمريكي ودولي وترتيبات تتمحور حول “إجراءات أمنية صهيونية وعقوبات اقتصادية”.
ويضم وفد سلطة أوسلو الفلسطيني للعقبة، أمين سر اللجنة التنفيذية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي للرئيس محمود عباس، مجدي الخالدي. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية ان:
“رئيس مجلس الأمن القومي للاحتلال تساحي هنغبي سيشارك في قمة العقبة ممثلا عن نتنياهو”.
حرب أهلية فلسطينية
هدف الأساسي لمؤتمر العقبة الأردن، هو نقل حالة المواجهة بين الشعب الفلسطيني والاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية نابلس وجنين، إلى المواجهة الفلسطينية الداخلية لمواجهة المقاومة الفلسطينية، وليبدو الأمر حرب أهلية فلسطينية فلسطينية والعدو الصهيوني يتنفس الصعداء وأمريكا وسيط.
والمقاومة مليشيات وإرهاب ومتمردين على شرعية سلطة عباس المُطبع مع يهود تل أبيب والمدعوم من أمريكا والمجتمع الدولي وعرب وأعراب التطبيع بوظيفة الحصار الاقتصادي والسياسي والإعلامي للمقاومة العربية الفلسطينية الإسلامية وليقتل الفلسطيني الخائن الفلسطيني المقاوم كتكرار لما حدث ويحدث باليمن وسوريا وليبيا
قمة الخزي والعار
ونددت الفصائل الفلسطينية بمشاركة ما أسمتهم “متنفذون بالسلطة” في قمة العقبة المزمع عقدها غدًا، وقالت: “إن مشاركة طرف فلسطيني وأطراف عربية أخرى في هكذا لقاء لن تجلب لهم إلا الخزي والعار بجر الفلسطينيين إلى صراع داخلي بالتزامن مع تعرض الشعب الفلسطيني لمجازر الاحتلال الصهيوني.
وأضافت الفصائل الفلسطينية ان مؤتمر العقبة هو محاولة جديدة لاستئصال مشروع مقاومة شعبنا للمحتل الصهيوني وكدت لفصاىل ان مؤتمر العقبة يمثل غطاء للاحتلال لارتكاب الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
التصعيد بالتصعيد
امام هكذا وضع سيكون حتماً هناك رد فعل مقاوم من الشعب الفلسطيني ربما يكون بطرد سلطة عباس اوسلوا من الضفة الغربية رام الله وتحرير الضفة الغربية من المستوطنات الصهيونية اليهودية وبزخم شهر رمضان المبارك سينتفض شعبنا الفلسطيني في القدس الشرقية والمسجد الأقصى المبارك وقد تمتد الانتفاضة الى كل الاراضي الفلسطينية المُحتلة عام 1948م.
وبالتأكيد سيكون هناك فعل يهودي متوحش سيقابل برد عسكري من غزة المقاومة وعلى محور المقاومة مد يد العون للشعب الفلسطيني الثائر عسكرياً وعدم تركه وحيدا مع العدو الصهيوني بالداخل الفلسطيني وحصار عربي اعرابي من أنظمة خيانات التطبيع والخيانة من الخارج بمؤتمرات المؤمرات لأمريكا وما يسمى بالمجتمع الدولي المنافق.
وليصدح شعار ارحل يايهودي صهيوني ارحل يا أمريكي ارحل يا انجليزي ارحلو من الديار العربية الإسلامية ولاتنسوا ان تأخذو معكم اذنابكم الخونة والعملاء والمرتزقة ولاتتكرروا مآسي المرتزقة في جنوب لبنان وفيتنام وأفغانستان والعاقبة للمتقين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
5شعبان 1444 هجرية
25فبراير 2023م