لا انسانية لدواعش الوهابية
الفطرة الإنسانية تقتضي هدنة إنسانية لما بعد كارثة الزلزال المدمر بسوريا باستثناء أمريكا واع دواعش الإرهاب الوهابي التكفيري فهم يقتلون المسلمين العرب السوريين وبالتحالف مع نصارى الغرب الاستعماري أمريكا حيث تصاعد نشاط دواعش سوريا، في بادية حمص، وصولاً إلى مثلث الحدود السورية ــ الأردنية ــ العراقية.
وبوظيفة التقطع للمسافرين ونهبهم على الطرقات الرئيسة التي تمرّ في عمق تلك البادية السورية، وترافق ذلك مع إعادة انتشار للدواعش في جغرافيا البوكمال إلى الميادين والسخنة، وصولاً إلى مشارف التنف، المُحتلة من أمريكا أو ما تُعرف الآن بمنطقة الـ«55 كلم» المُحتلة من القوات الأميركية، والتي تحيط بقاعدة التنف العسكرية المحتلة، وينشط فيها المليشيات المسلحة والتكفيرية الموالية لأمريكا.
قتل المُسلم والأمريكي قائد
دواعش الإرهاب الوهابي التكفيري لايستهدفون قوات الاحتلال الأمريكي والمليشيات التابعة لها بل هم جزء منها وبقيادة أمريكا المسيحية الصهيونية فهم فقط لاغير يستهدفون المواطن السوري المدني في جغرافيا الجيش العربي السوري التي تقع الى جوار قوات الاحتلال الأمريكي حيث شن الدواعش، هجومَين متتاليَين، خلال أقلّ من أسبوع واحد، أوديا بحياة 57 شخصاً.
إذ استغلّت “داعش” الوهابية الإرهابية الانشغال بتداعيات الزلزال المدمّر، لينفّذ هجوماً على مجموعة مدنيّين يعملون في جمع فطر «الكمأة» في بادية السخنة في ريف حمص، ما أدّى إلى مقتل 4 منهم. وبعدها بأيام قليلة، عاد الإرهاب الوهابي التكفيري ليشنّ هجوماً على مجموعة أخرى من المدنيين كانت تعمل في جمع «الكمأة» أيضاً، ما أدى إلى مقتل 53 شخصاً.
وأكدّت مصادر أهلية من المنطقة، لـصحيفة «الأخبار»، أن الدواعش نفّذو الهجومَين عبر عدد كبير من “الدراجات النارية»، مشيرة إلى أنه «يتعمّد عدم استخدام السيارات إلا بعدد محدود خشية من الاستهدافات الجوية، أو رصْد مناطق انتشاره في عمق البادية المترامية الأطراف». واللافت أن الهجومَين وقعا على مسافة قريبة من منطقة الـ«55 كلم»، إلى الشرق من بلدة السخنة، مما يؤكد ان الدواعش ماهم سوى أدوات رخيصة صماء بكماء عمياء لأمريكا.
وعلى ذات السياق، اكدت مصادر ميدانية أن قوات الاحتلال الأمريكية قامت بنقل عدد من الدواعش من سجون قسد، باتجاه قاعدة التنف، وإطلاقهم باتجاه البادية التي يسيطر عليها الجيش العربي السوري»، مضيفة إنه «تمّ أيضاً رصْد حركة تنقّل مشبوهة، يُعتقد أنها للدواعش باتجاه البادية في منطقة المزارع في مدينة الطبقة في ريف الرقة».
وتَلفت المصادر إلى أن «الأميركيين لا يريدون أيّ استقرار للطريق الدولي الذي يربط دمشق ببغداد، وبالاعتماد على الإرهاب الوهابي الداعشي التكفيري الأرخص أدوات للصهيونية اليهودية.