مقالات مشابهة

حركة حماس: محاولات العدو الصهيوني تهويد المسجد الإبراهيمي جريمة فاضحة

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، كل محاولات التهويد المُمنهجة التي يتعرّض لها المسجد الإبراهيمي من قبل العدو الصهيوني في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، جريمة فاضحة.

وقالت الحركة في بيان لها نقلته وكالة “فلسطين الآن”: إن الاستيلاء والتدنيس والغلق ومنع المصلّين من أداء عبادتهم فيه بقوّة السلاح والتغوّل الاستيطاني وعربدة المستوطنين، هي جرائم وانتهاكات فاضحة لكل الشرائع السماوية والقوانين الدولية، لن تفلح في تزوير وتغيير حقائق التاريخ، وسيبقى المسجد الإبراهيمي إسلامياً خالصاً.

وأكدت أن جرائم العدو ومجازره عبر تاريخه الأسود الملطّخ بدماء الشعب الفلسطيني، لن تكسر إرادته، ولم ولن تمرّ دون ردّ من أبطال فلسطين وشبابها المنتفض ومقاومتها الباسلة، التي أثخنت وتثخن في جنود جيشه الجبان في أكثر من ملحمة بطولية؛ فالمعركة مفتوحة ومستمرة حتى زواله مهما بلغت التضحيات.

ودعت الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه إلى تعزيز التلاحم الوطني وتجديد أواصر التعلّق بالحقوق والثوابت والدفاع عن الأرض والمقدسات.

وحيت أبناء الشعب الفلسطيني المرابطين وشبابه الثائر في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والقدس إلى تصعيد الاشتباك مع العدو وقطعان مستوطنيه، حماية وذوداً عن أرضه ومقدساته من خطر التهويد والاستيطان وإجرام المتطرّفين الصهاينة.

كما دعت “أمتنا العربية والإسلامية، قادة وشعوباً، حكومات ومؤسسات ومنظمات، إلى حشد كل الطاقات والإمكانات على الأصعدة كافة من أجل تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، ودعم نضاله المشروع في حماية أرضه التاريخية، وثوابته الوطنية، ومقدساته الإسلامية والمسيحية”.

وجددت دعوتها للأمم المتحدة بمؤسساتها المتعدّدة وجميع المنظمات الدولية الإنسانية والحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل في تجريم الاحتلال وانتهاكاته ضدّ المسجد الإبراهيمي وكل مقدساتنا الإسلامية والمسيحية، والعمل على وقفها، ومحاسبة العدو وقادته أمام المحاكم الدولية.