المشهد اليمني الأول| خاص
كشف تنظيم القاعدة في اليمن والمسمى “أنصار الشريعة” عن تعاون قبائل باكازم وقبائل جنوبية أخرى معه تعاوناً مباشراً رقاهم إلى مرتبة “المجاهدين” وكل ذلك بهفوة بيان أراد فيه التوضيح فقط.
وفي البيان الذي نشره التنظيم التكفيري قال فيه ((بما ان اعيان قبيلة باكازم التي قتل من ابنائها عدد كبير في التفجير الاخير طلبوا منا ان نوضح موقفنا فقد جاء هذا البيان قطعا للطريق على كل من يحاول استغلال هذه الاحداث لخلق فتنة بين القبائل وابنائهم المجاهدين))
وهي هفوة كبيرة كشفت الدور المشبوة الذي تقوم به بعض قبائل مدعومة من هادي وتحالف العدوان، حيث كيف تطلب قبائل باكازم توضيحاً من تنظيم إرهابي إن كان ذلك صحيحاً بالفعل؟ وكيف يصف القبائل بالمجاهدين وهي رتبة راقية تدل وبشكل قاطع تأطر شخصيات من قبائل باكازم وغيرها مع التنظيمات التكفيرية في الجنوب اليمني.
جدير بالذكر أن قبائل باكازم أصدرت منذ يومين بياناً بإعتبار اغلب ضحايا تفجير الصولبان قالوا فيه بأنهم ضد الإرهاب وأنهم مستمرين في دعم هادي وحكومته وتحالف العدوان بحربهم على الإرهاب .
كما أظهرت حكومة هادي 11 جثة مقطوعة الرأس من حادثة قديمة، بعد تفجير الصولبان مباشرةً والذي راح ضحيته عشرات القتلى من المجندين، مؤشرات يراها مراقبون بأنها توجهات من هادي وحكومته تهدف إلى جعل الشارع الجنوبي يلتف حوله بذريعة مواجهة خطر الإرهاب، كما تشير بأنها ترتيبات لإقامة دائمة لهادي وحكومته .