علق قائد الثورة، السيد عبد الملك الحوثي، في كلمة اليوم عن ذكرى استشهاد الرئيس الشهيد صالح الصماد عن المفاوضات.
وقال السيد القائد عبدالملك أن الأمريكي يحاول أن يعرقل المساعي العمانية، وأدواته الطيعة لا تحمل النوايا الحسنة، واتجاهها في الأساس عدواني. وأكد أن الأمريكي يحاول عرقلة الجهود العمانية في 3 نقاط أساسية أولها محاولته إبعاد التحالف عن أي التزامات تترتب على أي اتفاق.
وأضاف أن الأمريكي حاول عرقلة الاتفاقات عبر نقطة المرتبات واستحقاقات شعبنا من ثروته الوطنية. مشيراً الى أن الثروة الوطنية ومنابعها محتلة من التحالف سواء في مارب أو شبوة وحضرموت والمحافظات المحتلة.
ولفت الى أن تحالف العدوان مسؤول عن نهب الثروة الوطنية وحرمان الشعب منها على مدى كل السنوات الثماني الماضية. حيث كان يمكن أن يتوفر لشعبنا من الثروة النفطية مبالغ كبيرة جدا وإيراداتها وكان يمكن أن يحصّل عبرها شعبنا مرتبات 8 سنوات إضافة للخدمات.
وأضاف قائد الثورة أنه لا يمكن أن يتنصل التحالف بقيادته المعروفة الرسمية المعلنة عن أي التزامات تتعلق بأي اتفاقات أو تفاهمات. وتابع: لسنا سذجا أو أغبياء ولا يمكن أن نعفي تحالف العدوان من التزامات هي عليه أساسا وهي استحقاقات مشروعة لشعبنا.
وأشار الى ضرورة أن يعلم الأمريكي والبريطاني وليعرف السعودي والإماراتي أن عليهم تحمل التزاماتهم والاستحقاقات المشروعة لشعبنا. لافتاً الى أنه لا يمكن أن يحولونا إلى بعض من المرتزقة الذين يوظفونهم هم وهم معهم مجرد جنود بسطاء.
وأكد قائد الثورة أن التحالف يتخذ قرارات بمنع حتى مرتزقته من التواجد في المحافظات المحتلة كمنع الخونة من العودة إلى عدن. وتابع: حتى من عينهم تحالف العدوان كقادة لا يتواجدون في عدن أو مارب إلا بإذنه، يخرج من يشاء منهم حتى من موقع حماية المنشآت ويبدلهم بمن يريد.
كما أكد السيد عبد الملك أن تحالف العدوان يتحمل المسؤولية تجاه حرمان شعبنا من ثروته النفطية، وهو الذي يتحمل المسؤولية اليوم في أن يتيح لشعبنا الاستفادة من ثروته النفطية مع تعويضه عما حرم منه على مدى 8 سنوات.
وأضاف: بالنظر إلى الوقت الحاضر والمستقبل يمكن لشعبنا أن يتوفر له من الثروة النفطية ما يستفيد منه لتغطية الالتزامات المتعلقة بالمرتبات والخدمات العامة.
دعوة خروج يوم غد
هذا ووجه قائد الثورة دعوة هامة لكافة أبناء الشعب اليمني للخروج الواسع غدا في مسيرات حاشدة وفاءً للشهيد الصماد وتضامنا مع الشعب الفلسطيني ولتوجيه رسالة التحذير لتحالف العدوان والتأكيد على تمسكنا بقضيتنا العادلة.