مقالات مشابهة

تصفية القضية الفلسطينية باليهود وإيران عدو للرياض والتطبيع السعودي الصهيوني لانقاذ نتنياهو ورضا أمريكا عن بن سلمان بعد الدمج الصاروخي والجوي والبحري والعسكري والاستخبارات بين أنظمة الخليج والكيان العبري وأمريكا

اجتماعات مكثفه

نقلت صحيفة “بلومبرغ” عن مصادر مقربة،أن الكيان الصهيوني  كثف اجتماعاته مع النظام السعودي لتطوير العلاقات العسكرية والاستخباراتية بينهما.

في السياق قالت نائبة مساعد وزير الدفاع الأمريكي للشرق الأوسط، “دانا سترول”، في الرياض يوم الاثنين: “نعتقد أن التكامل في المنطقة يوجب جلوس انظمه الخليج  إلى طاولة واحدة مع الكيان الصهيوني وذلك هو في مصلحة الاستقرار والأمن في المنطقة”

تصفية القضية الفلسطينية باليهود وايران عدو

وفقاً لصحيفة  “بلومبرغ”: “ان طلب السعودية المعلن باقامة دولة فلسطينية على حدود عام 1967م اصبح غير وارد  بعد  وصول ائتلاف يهودي صهيوني يميني متطرف للسلطة في تل أبيب”.

ونقلاً عن محلليين أوضحت الصحيفة: “إن السعودية  لديها شروط مسبقة أخرى، والشرط الأول والأساسي هو التزام  من أمريكا لمساعدة السعودية في محاربة إيران، وأشارت الى ان: “اجتماع يوم الخميس الماضي بالسعودية انتهى الى توافق واتفاق  بين أمريكا و6 أنظمة خليجية على ان إيران هي العدو وتشكل  تهديد متزايد للأمن الإقليمي،”

وأضافت الصحيفة: “ان هناك  تحالف محتمل بين تل ابيب والرياض، بعد تحالف تل ابيب مع الإمارات والبحرين والمغرب  في عام 2020م”.

علاقات دافئة وقفزات نوعية

ووصفت صحيفة “بلومبرغ” العلاقات بين النظام السعودي والعدو الصهيوني بالدافئة استناداً الى المؤشرات التالية: “استضافة قناة “العربية” التلفزيونية المملوكة للسعودية، لرئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في لقاء تلفزيوني والذي  وصف تطبيع العلاقات بين اليهود الصهاينة والسعودية بأنها “قفزة نوعية” من شأنها أن “تغير منطقتنا في مسارات لا يمكن تصورها حسب زعم اليهودي الصهيوني زعيم الائتلاف اليميني المتطرف”.

والمؤشر الاخر هو: “سماح النظام  السعودي للطيران الصهيوني اليهودي المُنطلق من تل ابيب والمتجهة إلى آسيا وأستراليا بعبور المجال الجوي لأراضي الحرمين الشريفين”.

الراعي أمريكا

اكدت الصحيفة على: “ان اللقاءات المتعددة بين رجال المخابرات والمسؤولين العسكريين من النظام السعودي واقرانهم من اليهود الصهاينة  وصهاينة تسارعت اكثر بعد  إدراج الكيان الصهيوني في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية التي تشمل أنظمة الخليج”.

وأوضحت بلومبرغ: “ان المحادثات التي عقدت بالرياض هذا الأسبوع اقر دمج الدفاع الجوي والصاروخي والأمن البحري بين أمريكا وأنظمة الخليج اضافة الى تبادل المعلومات الاستخبارية لمواجهة إيران.”

ونقلت الصحيفة، عن مدير برنامج الشرق الأوسط في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية جون بألترمان، “الذي يسافر إلى الرياض كثيرا للقاء المسؤولين السعوديين قوله: “قد لا يكون التهديد الايراني لتل أبيب وأنظمة الخليج  المتوافق عليه بين تل أبيب والرياض سبب أساس التطبيع السعودي اليهودي”.

وأضاف الترمان قائلاً: “ان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ربما يلوح بالتطبيع مع تل أبيب كوسيلة لتحسين علاقات  الرياض مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالمقابل فان نتنياهو سيعتبر ذلك مكسباً وانجازاً له  لتجاوز المشاكل  الداخلية في الكيان الصهيوني”.

واختتم الصحيفة بتسائل لا الترمان وقوله: هل سيتجاوز الأمر الصداقة ذات الفوائد؟ لا تحتاج إلى أي وقت قريب”.