اقر المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوب اليمن، الخميس، تجريد طارق صالح، قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي من اهم مصادر دخله في خطوة وصفت من حيث التوقيت بـ”الانتقامية”.
وأصدر وزير الانتقالي في النقل بحكومة المرتزقة قرار جديد لتنظيم هيئة موانئ البحر الأحمر. ويتضمن القرار تعيين رئيسا للهيئة ونائبا له. وسمى القرار بسام السنيدي وهو من خارج حاشية طارق عفاش رئيسا للهيئة وعبدالملك الشرعبي الذي يشغل مدير ميناء المخا نائبا له.
والقرار الذي يتزامن مع بدء السفن التجارية تغيير وجهتها صوب الساحل الغربي بدلا عن ميناء عدن اثر قرار التحالف تعطيل الميناء لدوافع اقتصادية وسياسية، يشير على محاولة الانتقالي الاستحواذ على عائدات الميناء عبر الحاقه بمؤسسة البحر الأحمر في عدن والتابعة لوزارة النقل.
السعودية تلغي منحة وقود لعدن
على سياق اخر، الغت السعودية، منحة وقود إسعافيه كانت في طريقها إلى ميناء عدن في خطوة قد تعمق الازمة مع الانتقالي، سلطة الأمر الواقع في المدينة.
وأفادت مصادر في الميناء بإلغاء البرنامج السعودي رسوا باخرة تقل كمية من وقود الكهرباء في ميناء عدن وذلك في اعقاب اعتداء مسلحي المجلس الانتقالي المرابطين في بوابة ميناء عدن على مسؤولين سعوديين كانوا في طريقهم لاستقبال الشحنة.
ومنع الانتقالي المسؤولين من دخول الميناء ما دفع الرياض لإلغاء الشحنة. وكانت السعودية أوقفت منح الوقود الخاصة لكهرباء عدن مؤخرا بفعل تلكؤ سلطة الانتقالي من دفع تكاليفها الباهضة.
ولم يتضح ما اذا كان منع المسؤولين السعوديين القائمين على برنامج الملك سلمان للإغاثة ردا على قرار السعودية تعطيل الميناء أم انعكاس طبيعي لحالة الغضب جراء تأخر وصول الوقود الخاصة بالكهرباء في ظل معانة الأهالي، لكن توقيتها يشير إلى اتساع رقعة الازمة بين الرياض والانتقالي.