كشف مصدر خاص في وزارة الخارجية اليمنية، اليوم الخميس، بعضاً من تفاصيل مناقشات ”الحل السياسي” للحرب السعودية على اليمن مميطاً اللثام عن هوية الطرف المعرقل للوصول إلى اتّفاق شامل خلال الفترة الماضية.
وفي تصريحات خاصة، قال المصدر الناشط في مكتب وزير الخارجية “هشام شرف” إن “الوفد الوطني” تلقى خلال الفترة الماضية عدداً من المقترحات بوساطة أممية وأخرى عربية وإقليمية لبحث الحل السلمي “للحرب على اليمن”.
وأوضح المصدر أن “الوفد الوطني” إطّلع على المقترحات المقدمة وناقشها تماماً مع الجانب العماني الذي كان الحامل الرئيس لهذه المقترحات بقصد التوصل إلى حل “سلمي وعادل” وهو ما يفسر الزيارات الأخيرة للوفود العمانية إلى صنعاء حد قوله.
واستدرك المسؤول في وزارة الخارجية تصريحاته بالقول ”إن جولة المناقشات والحوار الأخيرة كادت تثمر حلّاً شاملاً للحرب على اليمن لولا تدخلات الولايات المتحدة الأمريكية عبر سفيرها لعرقلة أي توقيع من قبل طرف التحالف”.
وأشار المصدر إلى أن من بين جملة الاتّفاقات التي كادت تبرمها الأطراف لولا تدخلات “واشنطن” وإملاءاتها على الطرف السعودي مسألة الانسحاب العسكري الكلي من اليمن والصرف المباشر لمرتبات الموظفين.
هذا وكانت حركة “أنصار الله” قد اتّهمت الولايات المتحدة بالسعي لعرقلة السلام في اليمن وإنهاء الصراع الدائر منذ 8 أعوام والدفع نحو التصعيد في البلاد.