وجلطات الشريان الرئوي خلال فصل الشتاء والتي قد تتسبب في حدوث موت الفجأة. داعيين إلى أهمية شرب كمية من السوائل تتراوح من ٢.٢ لتر للنساء إلى٣ لترات للرجال يوميًا وممارسة الأنشطة البدنية.
منوهين الى ان الجلطات الدموية الوريدية تتكون من جلطة الأوردة العميقة جلطة الساق وجلطة الشريان الرئوي الصمام الرئوي. وأضافوا ان جلطة الساق تكمن خطورتها في تفتت جزء منها وانتقاله إلى الشريان الرئوي الذي يسبب له الانسداد الجزئي أو الكلي المؤدي إلى الوفاة.
لذلك يتعرض الكثيرون للإصابة بالأمراض الشتوية كنزلات البرد والأنفلونزا والالتهابات نتيجة وجود الفيروسات والميكروبات ونشاطها في هذا الفصل لكن ماذا عن الجلطات؟
أشار اطباء أمراض القلب بكلية الطب جامعة الأزهر إن أجهزة الجسم كالقلب والدورة الدموية والجهاز العصبي تتأثر بالتعرض للبرودة القاسية وأن التعرض إلى الطقس شديد البرودة يؤدي إلى الإصابة بتقلص الشرايين وينتج عن ذلك ارتفاع في ضغط الدم وبالتالي تعرض القلب إلى المشاكل الصحية التي تصل إلى الإصابة بالجلطات.
وأوضحوا ان هناك الكثير من الفيروسات والبكتريا التي تصيب الإنسان خلال فصل الشتاء ما يؤدي إلى كثرة إصابة الشخص بالأنفلونزا ونزلات البرد وفي بعض الأحيان قد تصل هذه الفيروسات والبكتيريا إلى القلب وتصيب أغشية وصمامات القلب ويؤدي ذلك إلى هبوط عضلة القلب.
مؤكدين أن أكثر الأشخاص عرضة لإصابة بالجلطات في فصل الشتاء هم المصابين ببعض المشاكل الصحية الخاصة بالقلب والمصابين بالأمراض المزمنة مضيفًا أنه يمكن تجنب الإصابة بالجلطات عن طريق ارتداء ملابس جيدة للتدفئة والحفاظ على درجة حرارة المنزل وجعلها ملائمة.
ومن الضروري اتباع نظام غذائي وعدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة مرتفعة من الكوليسترول التي تعمل على زيادة خطورة الإصابة بالجلطات ومتابعة الطبيب في حالة الإصابة مسبقًا بأي مشكلات صحية وفي حالة الشعور بأي أعراض تشير إلى مشكلة صحية التوجه إلى الطبيب.
وتشير الأبحاث إلى أن النوبات القلبية الشتوية تؤدي إلى تلف عضلة القلب أكثر من تلك التي تحدث في أي موسم آخر، وهناك عددًا من العوامل التي تساهم في زيادة المخاطر الموسمية من بينها:
تنقبض الأوعية الدموية للمساعدة في الحفاظ على حرارة الجسم الأمر الذي لا يرفع ضغط الدم فقط بل يخلق أيضًا مساحة أضيق للدوران الدموي، يزداد عدد الصفائح الدموية في الدورة الدموية بالملايين ويؤدي البرد إلى زيادة نشاطهم مما يعني أنهم أكثر عرضة للالتصاق ببعضهم البعض، مما قد يؤدي إلى التجلط.
والحفاظ على صحة القلب في الشتاء يجب الاتي:
يحتاج مرضى القلب على وجه التحديد والأشخاص الأكبر سنًا في القيام بعدد من الإجراءات الوقائية البسيطة التي من شأنها الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية لتجنب الإصابة بالتجلطات وغيرها من المشكلات الصحية التي قد تزداد فرص الإصابة بها في فصل الشتاء ومن أبرزها ما يلي:
– الالتزام بتناول الادوية من قبل الطبيب دون إهمال في المواعيد والجرعات.
– عمل فحص جديد على الشرايين والقلب للتأكد من عدم وجود أي جلطات أو تجمعات دموية تتنبأ بحدوثها.
– عدم المكوث في الهواء الطلق البارد والحصول على التدفئة اللازمة والمناسبة لدرجات حرارة الجسم.
– الحفاظ على ضغط الدم عن طريق فحصه باستمرار وتناول الأدوية.
– تناول وجبات طعام خالية من الدهون المشبعة والأطعمة الغير صحية التي قد تتسبب في ارتفاع الكوليسترول.
– تجنب النوم والخمول والحركة بشكل مستمر وممارسة التمارين الرياضية البسيطة بعد استشارة الطبيب المختص.
