خيم التوتر على محافظة المهرة، شرقي اليمن، الاثنين، مع تلويح الانتقالي بإسقاطها ردا على رفض المحافظ المؤتمر مطالبه للتصادم مع الإصلاح.
وأقرت اللجنة الأمنية في المهرة، وفق بيان لها، إجراءات احترازية لمواجهة اية تحركات. ودعا المحافظ محمد علي ياسر لرفع اليقظة الأمنية ورفع حالة التأهب في صفوف الأجهزة الأمنية والعسكرية.
وكانت اللجنة عقدت اجتماع طارئ لها. وجاءت الخطوة بعد ساعات على اعلان الانتقالي برنامج تصعيدي تحت مسمى “طرد القوات العسكرية والأمنية ” المحسوبة على من يصفهم بـ”الاخوان”. وافرد الانتقالي في بيان لاجتماع مشايخ موالين له عدة خطوات جميعها تضمنت تهديدات بإسقاط سلطة المحافظ الحالي المحسوب على المؤتمر.
وقرار الانتقالي التصعيد يأتي بعد رفض ياسر مطالب الانتقالي برفض قرار وزير الداخلية في حكومة معين، إبراهيم حيدان، والذي قضا بتعيين احد أبناء البيضاء قائد للامن المركزي في المحافظة. وشمل بيان الانتقالي بيان على من وصفهم بـ”النازحين”وهدد بترحيلهم.
قتلى وجرحى للإنتقالي في مواجهة مع درع الوطن
تفجرت الثلاثاء أولى المواجهات بين فصائل الانتقالي، المدعوم إماراتيا، ودرع الوطن، التابعة للسعودية، في خطوة قد تسرع من المعركة الحاسمة بين الطرفين.
وأفادت مصادر قبلية بسقوط نحو 15 قتيل وجريح حتى اللحظة في المواجهات التي اندلعت في جبل خراز بالصبيحة، غرب محافظة لحج، موضحة بأن المواجهات اندلعت عقب اعتراض مسلحين موالين للانتقالي عملية انتشار لـ”درع الوطن”..
وكان القوات السعودية بدأت اليوم الاشراف على عملية انتشار جديدة لـ”درع الوطن” ضمن مرحلة أولى لتطويق عدن. والانتشار، وفق مصادر عسكرية، تبدأ من معسكر راس العارة عند باب المندب وصولا إلى المدخل العربي لعدن.. ويشمل الانتشار تأمين المنطقة الممتدة من مديرية راس العارة في لحج وحتى البريقة في عدن.
ومع ان منطقة الصبيحة تعد معقل “درع الوطن” التي يقودها بشير الصبيحي، إلا أن المواجهة تشير إلى رفض الانتقالي مساعي تطويق قواته في عدن خصوصا في ظل الضغوط السعودية عسكريا وسياسيا لإجلاء قواته من المدينة.
ومن شأن التطورات الحالية تقريب المعركة المرتقبة بين قطبي التحالف والتي تصاعدت مؤشراتها منذ قرار العليمي اعتماد درع الوطن كقوة رسمية واسناد قيادته له مباشرة.