أسقطت طائرات مقاتلة أمريكية، الأحد، جسما طائرا مجهولا يحلق على ارتفاع كبير فوق بحيرة هورون، القريبة من الحدود الكندية، في حادث هو الرابع من نوعه خلال الشهر الجاري.
بدوره، قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إن المحققين الكنديين يتعقبون حطام الجسم الطائر الغامض الذي أسقطته مقاتلات أميركية فوق أراضي يوكون.
وقال ترودو للصحفيين “تعمل فرق البحث على الأرض، وتتطلع إلى العثور على الجسم وتحليله”. ولم يشر إلى ماهية الجسم ولكنه قال إنه “مثل تهديدا منطقيا لأمن الرحلات الجوية المدنية”. وأضاف “أمن مواطنينا هي أولويتنا القصوى وذلك سبب اتخاذي قرار إسقاط ذلك الجسم الغامض”.
ولا تزال واشنطن في حال تأهب عالية، عسكريا، منذ إسقاط منطاد صيني يشتبه في انه أطلق بهدف التجسس، في الرابع من الشهر الجاري.
وإسقاط الجسم المجهول الأحد، هو الحادث الثالث، خلال الأيام الثلاثة الماضية، والتي أُسقط خلالها “جسم طائر مجهول” بواسطة طائرات مقاتلات أمريكية من طراز إف-22. ويوم السبت، أسقطت طائرات أمريكية جسما آخر، فوق منطقة يوكون، شمال غربي كندا.
الصين ترصد جسما مجهولا وتستعد لإسقاطه
على ذات السياق، ذكرت صحيفة “ذا بيبر” الصينية أن بكين تستعد الآن لإسقاط جسم مجهول، تم رصده وهو يحلق فوق المياه بالقرب من مدينة “تشينجداو” الساحلية.
ونقلت الصحيفة عن موظف في هيئة التنمية البحرية في منطقة “جيمو” بمدينة “تشينجداو” قوله إن “السلطات المعنية” تستعد لإسقاط الجسم، حسب وكالة “بلومبرج” للأنباء الأحد.
وأضاف تقرير الصحيفة أنه لم يتم إبلاغ الموظف بطبيعة الجسم. وقال الموظف إنه تم إبلاغ صيادين في المنطقة بتوخي الحذر بشأن السلامة.
وكانت الولايات المتحدة وكندا قد أسقطتا ثلاثة أجسام، محمولة جوا على ارتفاع عال، هذا الشهر، بما في ذلك واحد، ذكرت واشنطن أنه تم إرساله بشكل متعمد من قبل الصين للمراقبة. وردت بكين قائلة إنه جهاز غير ضار لمراقبة الطقس، انحرف عن مساره.