كشف نائب وزير الخارجية “حسين العزي” اليوم الأحد، وصول سفن تجارية بصورة مباشرة إلى الحديدة غربي اليمن. اعتبره الكثير من المتابعين هذا الأمر خطوة أولى نحو رفع الحصار المفروض على البلاد منذ بدء الحرب قبل ثمان سنوات.
وفي تغريدة له بعنوان “بارقة أمل غير كافية” قال العزّي إن “العبور المباشر لكل السفن التجارية إلى موانئ الحديدة دون إحتجاز أو تأخير خطوة أولية في الإتجاه الصحيح”.
وطالب بضرورة إلغاء آلية التفيش الأممية قائلاً إن “الخطوة تحتاج لتعزيز وتوسيع عبر إلغاء الأونفيم” داعياً إلى “المزيد والمزيد من العمل الإيجابي والإصرار المشترك على تعزيز فرص السلام”.
استئناف نشاط ميناء رأس عيسى
على ذات السياق، استأنف أبرز موانئ تصدير النفط في اليمن، نشاطه بعد سنوات من التوقف، ما يكشف اختراق جديد على طريق السلام. وأفاد موقع “عدن الغد” باستقبال ميناء رأس عيسى أولى سفن الوقود، معتبرا العملية تعكس تقدم في المفاوضات الجارية في مسقط.
والميناء يعد أبرز موانئ تصدير النفط إذ يربطه بمأرب أنبوب لنقل النفط قبل تصديره عبر موانئ التصدير على البحر الأحمر.
ولم يتضح ما اذا كانت السفينة ضمن ترتيبات لاستئناف التصدير أم لإعادة تخزين المشتقات النفطية، لكن تزامنه مع اعلان نائب وزير الخارجية في حكومة الإنقاذ، حسين العزي، رفع القيود على السفن التجارية مع وصول اول السفن التجارية بدون قيود مؤشر على انفراج جديد.
يذكر أن ميناء الحديدة ظلت خلال الفترة التي أعقبت الهدنة يستقبل بواخر نفطية عدة ويتم تفريغها هناك بدلا عن رأس عيسى الذي يمتلك خزانات ضخمة وتعرض لغارات خلال سنوات الحرب الثمان الماضية.
