المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    عاجل.. انفجار كبير اثر غارة عنيفة على العاصمة صنعاء (أماكن الإستهداف)

    شن طيران العدوان الأمريكي البريطاني الإسرائيلي، اليوم الجمعة، غارة...

    القوات اليمنية تقصف هدف حيوي في “تل أبيب” ومطار “بن غوريون” وتستهدف سفينة في البحر العربي

    أعلنت القوات اليمنية، صباح اليوم الجمعة، استهداف عمق الاحتلال...

    اليمنية تؤكد استمرار رحلاتها عبر مطار صنعاء بدءًا من الغد (جدول الرحلات)

    أعلنت الخطوط الجوية اليمنية أنها ستستمر في تشغيل رحلاتها...

    السعودية تحشد قوة بألف طقم على تخوم عدن والإصلاح يهدد بالتقارب مع صنعاء

    دفعت السعودية، اليوم الأربعاء، بقوات كبيرة إلى تخوم مدينة عدن، المعقل الأبرز للمجلس الانتقالي. يتزامن ذلك مع توتر وسط المدينة إثر تطويق الانتقالي لمطار عدن الدولي.

    ونشر المصور الصحفي في الانتقالي، صالح العبيدي، صور لرتل عسكري من الأطقم يتأهب لدخول عدن. والرتل، وفق مصادر محلية، يضم نحو الف طقم عسكري ويتبع قوات “درع الوطن” التي تضغط السعودية لنشرها في مدينة عدن كبديلة للانتقالي.

    هذه التحشيدات التي تأتي بعد يوم على تدريبات سعودية لـ”درع الوطن” حول معارك مدن في البريقة، تتزامن أيضا مع توتر إثر نشر فصائل الانتقالي في وقت سابق اليوم قوات كبيرة في محيط مطار عدن بخور مكسر، في محاولة لمنع تسليم المطار لـ”درع الوطن”.

    وأفادت “درع الوطن” في بيان لها رفض فصائل الانتقالي استكمال تسليم معسكرات الصولبان والنصر اللتان تحيطان بالمطار.

    ولم يتضح بعد ما إذا كانت التحشيدات السعودية مجرد ضغط على فصائل الانتقالي لتسليم المدينة أم ضمن توجه لحسم ملف المدينة عسكريا، مع أن الصحفي الجنوبي، أنيس منصور توقع انفجار الوضع.

    الإصلاح يستنفر فصائله ويلوح بالتقارب مع صنعاء

    هدد حزب الإصلاح، سلطة الأمر الواقع في اليمن، الأربعاء، بالتقارب مع صنعاء. يتزامن ذلك مع تحركات لإبرام اتفاق سلام بالتوازي مع ترتيبات لتقليص نفوذه.

    وعقد حزب الإصلاح اجتماع لقادة فصائله المعروفة بـ”المقاومة الشعبية” بمدينة تعز، واللقاء يعد الأول من نوعه منذ بدء الحرب على اليمن والتي شكل فيها الحزب محور ارتكاز للتحالف بقيادة السعودية.

    والمح الحزب خلال اللقاء إلى نيته فتح قناة تواصل بصنعاء، مؤكدا قراره التواصل مع كافة القوى اليمنية الفاعلة. كما أبدى مخاوفه من ما وصفها مقاربة أو مسار للحل السياسي في إشارة كما يبدو للمفاوضات بين صنعاء والرياض، وكذا من استبعاده.

    وهذه المرة التي يستعرض فيه الحزب فصائله، حيث أكد تمسكه ببقاء تلك المليشيات خارج إطار مؤسسة الدولة وتحت مسمى “المقاومة”. واللقاء يأتي بعد يوم على وصول عبده فرحان سالم المخلافي، الحاكم العسكري للإصلاح بتعز، قادما من الخارج، وتنفيذه زيارة مكوكية لمواقع الحزب على تخوم مدينة المخا، المعقل الابرز لطارق صالح.

    ولم يتضح ما إذا كان اللقاء رسالة للعليمي الذي يرتب لدمج فصائل الحزب وتفكيكها أم محاولة للضغط باتجاه منح الحزب مكاسب جديدة على الأقل في وفد المفاوضات الذي تم استبعاده منه، لكن توقيت التحرك يشير إلى أن الإصلاح يحاول المناورة والهرب من استحقاقات ما بعد اتفاق تمديد الهدنة المرتقب إعلانه في مسقط.

    spot_imgspot_img