عند الكفار بعد 5 سنوات تمنح الجنسية ولدى الحفاة العراة السعودية وبعد 52 عاماً يُرحل المغترب اليمني “سالم بلطيور الحضرمي” واسرته بمبرر عدم دفع رسوم الإقامة واتفاقية الطائف 1934م تعتبر المغترب اليمني مواطن سعودي وصالح يلغي اتفاقية الطائف باتفاقية جدة 2000م.
في مشهد مؤلم ظهر المواطن اليمني من محافظة حضرموت في احد المساجد في الحجاز الرياض وهو يودع المصلين وبتأشيرة خروج نهائي من مملكة بني سعود بعد “52” عاماً، واظهر مقطع فيديو متدوال على مواقع التواصل الاجتماعي اللحظات المؤثره للمغترب اليمني عبدالله سالم عبدالله بلطيور” ابو عبدالله”.
وهو يودع المصليين بعد الصلاة والجميع بالسلام عليه وهو اول من حفر اساس المسجد واول من يحضر للصلاة وبالصف الاول واخر من يغادر المسجد بعد اداء الصلاة لكل الفروض حاضراً، ويوم الاثنين 6 فبراير 2030م، هاهي مملكة الحفاة العراة ترحل المسن اليمني وأسرته، والمبرر عجزه عن سداد الرسوم الباهظة لتجديد الإقامة له ولافراد اسراته.
وأوضح الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أن تكاليف رسوم تجديد الإقامة تبلغ 72 ألف ريال سعودي سنوياً. وكانت السعودية قد ضاعفت، خلال السنوات الأخيرة، رسوم الإقامة للمغترب اليمني بشكل كبير، والمغترب اليمني البسيط عاجز عن دفعها.
ونظام الحفاة العراة بترحيل الكثير من المغتربين اليمنيين، والذين قضوا فيها عشرات السنين كانت كافية لمنحهم الجنسية كما هو متبع في دول العالم الكافر والمشرك، اما اتفاقية الطائف والموقعة بين الامام يحيي بن حميد الدين وعبد العزيز بن سعود عام 1934م نصت في بنودها، ان يعامل المغترب اليمني في السعودية مثل المواطن السعودي والعكس صحيح والزعيم علي عبدالله صاالح الغى هذه الاتفاقية باتفاقية جدة 2000م وتنازل عن حقوق المغترب اليمن وعن الحق التاريخي لليمن في عسير ونجران وجيزان.
وأمسى المغترب اليمني مُستغل ومنهوب بنظام الكفيل ومُرحل باللئام الأنذال في ظل صمت الرضا ممن يسمون انفسهم شرعية وقولهم هذه قوانين المملكة ونحترمها، بينما بريمر السعودي آل الجابر يحكم المحافظات المُحتلة جنوباً ويعين وزراء الفنادق كموظفين لدي بن سعود الناهب لخيرات نفط اليمن ويوردها للبنك الاهلي السعودي.