مع كل ساعة اضافية تمرّ تخسر سوريا طفلًا جديدًا أو أمًّا أو أبًا كان ينتظر عونًا من تحت الأنقاض.
الأرواح البريئة التي قضت تحت دمار المباني المهدمة جراء الزلزال الذي ضرب تركيا وتأثرت به مناطق سوريّة بشكل كبير، لم تكن فقط ضحيّة “غضب الطبيعة” كما يسميه البعض، بل ضحية العقوبات الأميركية الجائرة على سوريا.
هذه العقوبات التي تمنع الدول من تقديم يد العون والغوث للشعب السوري، هي واحد من أوجه العدوانية الأميركية على الشعوب، في وقت تزعم فيه نصرة حقوق الانسان والدفاع عنه.
ولرفع الحصار عن سوريا، أطلق ناشطون على “تويتر” وسم #ارفعوا_الحصار_عن_سوريا اضافة الى #ارفعوا_العقوبات_عن_سوريا، متداولين صورًا ومقاطع فيديو للمأساة السوريّة: