أفادت مصادر مطلعة في محافظة أبين، أن السعودية أرسلت الليلة الماضية، تعزيزات عسكرية للمسلحين التابعين لمليشيا حزب الإصلاح في منطقة شقرة، والذين باتوا يتمركزون تحت مسمى “القوات المشتركة”.
وقال الناشط الجنوبي احمد الحنشي في منشور له على منصة “الفيسبوك” اليوم الأحد: “أرسل التحالف شحنة من الأسلحة إلى قيادة القوات المشتركة في شقرة”.
واضاف: “وصلت الشحنة ليلة البارحة على متن قاطرة وشاحنة نوع “دينا” تحتوي على متنها أسلحة الى شرق مدينة أحور”.
وأوضح أنه كان في استقبال شحنة السلاح ” سيارات عسكرية تابعة للقوات المشتركة وتم نقلها إلى عدة مواقع عسكرية في شقرة” حسب قول الحنشي.
الجدير بالذكر، أن قيادة ما تسمى بـ “القوات المشتركة” في محور أبين، حذرت في بيان صادر في 23 أغسطس الماضي، من مغبة اي هجوم عسكري يستهدف مواقعها في المحافظة من قبل الفصائل التابعة للإمارات.
وحذر بيان “القوات المشتركة” “من الإقدام على مهاجمة قواتها” في المحافظة، عقب ساعات من إعلان “الانتقالي” تنفيذ عملية عسكرية لتطهير ابين من ما اسمته بالتنظيمات الإرهابية في اغسطس العام الماضي.
ويعتقد مراقبون أن الرياض تقف خلف عمليات المكثفة التي تتعرض لها الفصائل التابعة للإمارات، بغرض دفع أبو ظبي إلى التخلي عن مساعي للسيطرة على وادي وصحراء حضرموت.
ويشير بعض المراقبون إلى أن الشحنة العسكرية الأخيرة قد تكون في اطار الدعم الذي تقدمه السعودية لمواجهة التحركات الإماراتية في محافظة أبين، خصوصاً في ظل الغليان الشعبي الذي اثارته انتهاكات المليشيات الموالية لأبو ظبي في مديرية مودية الثلاثاء الماضي.