أقر اجتماع موسع اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، اعتبار الموجهات التي أشار إليها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في خطابه أمس، بشأن مواجهة الهجمة الصهيونية العالمية ضد الإسلام ورموزه وآخرها إحراق نسخ من القرآن الكريم في السويد وهولندا، برنامج عمل لمؤسسات الدولة التنفيذية.
وناقش الاجتماع، الإجراءات التنفيذية للموجهات والخطوات اللازم اتخاذها ضد هذه الإعمال العدائية وفي مقدمتها المقاطعة الاقتصادية لمنتجات الدولتين. وأكد على أهمية تزامن ذلك مع موقف سياسي وشعبي موحد ضد هذه الهجمات المتكررة على المقدسات الإسلامية من حرق نسخ للمصحف الشريف والإساءة للرسول عليه وآله وسلم.
كما أكد الاجتماع على السير بخطوات مقاطعة السويد وهولندا على إساءتهما المتكررة للدين الإسلامي ورموزه.. ونوه بشأن الموقف الإيماني المشرف ليمن الإيمان والحكمة واللائق بالأدوار الكبيرة لأبناء اليمن في مناصرة الرسول الكريم ودعوته وإيصالها إلى أصقاع الأرض.
وأشار الاجتماع إلى أن حرية الرأي والديمقراطية الزائفة التي تدعيها دول الغرب وثقافة الانتقاص من الآخرين ليس لها أي اعتبار سيما عندما يتعلق الأمر بالأديان والمعتقدات للشعوب.. موجهاً بإعداد خطة توعوية شاملة إرشادية وإعلامية وثقافية حول مفهوم المقاطعة ومردودها الإيجابي المعنوي والمادي والتنويري بالنسبة للأمة وتأثيرها المباشر والموجع للدولتين وكل دولة أخرى تسيء إلى الدين الحنيف ورموزه.