أستقبل مركز اللحية السمكي بمحافظة الحديدة، اليوم الخميس، 23 صياداً تم اطلاق سراحهم من سجون مرتزقة دولة العدوان السعودية بعد مصادرة قاربهم ومعدات الصيد لديهم.
وبحسب افادة الصيادين عند وصولهم للمركز، انه تم اختطافهم اثناء ممارستهم الصيد في جزيرة “ارضين”، واقتيادهم نحو جزيرة “الطرفة ” احتجازهم فيها لخمسة ايام، ومن تم اطلاق سراحهم بشرط عدم رجوعهم الى الجزيرة مرة اخرى، مالم فأنهم سوف يتحملون اي اجراءت قد تتخذ في حقهم بعد تصويرهم.
وخلال لقائه بالصيادين، أدان نائب رئيس الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر الأحمر محمد العميسي، بإستمرار الانتهاكات و الخروقات التي يمارسها مرتزقة دولة العدوان بحق الصيادين اليمنيين.. مستغرباً من انه ورغم التوقيع على اكثر من هدنة ومعاهدات سلام مزعومة الا ان شريحة الصيادين تم استثناءها من قبل مرتزقة العدوان وما تزال تمارس ضدهم ابشع جرائم القتل والتنكيل والإختطافات والتعذيب النفسي و الجسدي بغية ترهيبهم ومنعهم من النزول الى البحر.
واضاف بأن كل هذه الجرائم واعمال القرصنة التي ترتكب ضد الصيادين في البحر الأحمر التي تقوم بها قوى تحالف العدوان، تندرج ضمن جرائم الحرب الظالمة على اليمن منذ ثماني سنوات في ظل صمت دولي مخزي .. مستنكراً الممارسات اللانسانية بحق شريحة الصيادين، الذين يعتبر البحر مصدر عيشهم الوحيد لهم ولأسرهم.
فيما نوه مدير عام الموانئ ومراكز الإنزال السمكي بالهيئة عزيز العطيني، بصمود الصيادين وثباتهم رغم المخاطر و الاستهدافات التي يتعرضون لها من قبل قوى التحالف .. مؤكدا أن بصمودهم برهنوا للعالم مدى تمسكهم بحقهم في مزاولة مهنتهم وسيادتهم الوطنية.
معبرا عن إدانة واستنكار الهيئة للممارسات الإجرامية التي يقوم بها تحالف العدوان، وقراصنته بحق الصيادين من اختطاف واعتداءات جسدية ومصادرة قواربهم وعدم السماح لهم بممارسة مهنة الصيد في المياه الإقليمية اليمنية.
اطلاق 23 صيادا من سجون مرتزقة العدوان بجزيرة الطرفة